كرومبو وقرد موبينيل ولو لم أكن مصرياً لارتحت نفسياً..

الشباب وجروبات الفيس بوك

الجمعة، 03 يوليو 2009 09:21 ص
الشباب وجروبات الفيس بوك الفيس بوك.. وسيلة الشباب للتعبير عما بداخلهم
كتب إبرام اللاوندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتشر فى الآونة الأخيرة الكثير من الجروبات على الفيس بوك، التى تحمل معانى سلبية، فكثير من الجروبات يحمل اسم "لو لم أكن مصرياً كان يبقى قشطة أوى"، الذى يضم أكثر من 23 ألف مشترك، وآخر باسم "لو لم أكن مصرياً لارتحت نفسياً"، والبعض الآخر يحمل اسم "لو لم أكن مصرياً كان يبقى خير وبركة"، وتضم أيضاً الآلاف من المشتركين أيضاً.

ليس هذا فحسب، بل كان موقع الفيس بوك هو المعبر عن اهتمام الكثير من الشباب، ويظهر ذلك فى بعض الجروبات التى تشجع الشكل الكارتونى المستخدم فى بعض المسابقات، والمعروف باسم المفتش كرومبو التى يزيد عددها عن مائة جروب وأكثر، إذ يضم أحد هذه الجروبات 120 ألف مشترك.

وعلى الموقع نفسه يوجد العديد والعديد من الجروبات التى تسمى "هبل"، وأخرى باسم "تهييس"، وعددها أكثر من 50 جروب وتضم الكثير من المشتركين فيها. ويهتم أيضاً الكثير من الشباب بإحدى الحملات الإعلانية، وقاموا بإنشاء الكثير من الجروبات المعروفة باسم "الحملة القومية لإعادة قرد موبينيل".

لم يكن هذا كل ما يضمه الموقع، ولكن على الموقع يوجد العديد من جروبات التحدى التى تحاول تجميع أكبر عدد من الشباب لتحقيق هدف معين، ويكون معلناً على الجروب.

الدكتور شريف درويش اللبان أستاذ الصحافة وتكنولوجيا الاتصال، أكد أن الفيس بوك وسيلة من وسائل الإعلام البديل، لذلك يلجأ إليه الكثير من الشباب ممن لا يستطيع الوصول إلى الإعلام التقليدى، كالراديو التليفزيون والصحافة، الذى يعتبر قاصراً على صفوة فى المجتمع من الساسة ورجال الأعمال، حيث يجدون أن طموحاتهم لا تجد صدى فى الإعلام التقليدى. مضيفاً أن التعبير عن آرائهم من خلال الفيس بوك لا يمكن منعه، حتى لو كانت هذه الجروبات تحمل أفكاراً تافهة، فهناك جروبات أخرى تحمل أفكاراً جادة.

أما الدكتور أحمد عبد الله أستاذ علم النفس جامعة الزقازيق، فيرى أن اهتمامات الشباب تتكون من الصغر من خلال المدرسة والأصدقاء والعائلة، وكل هذا ليس موجوداً من الأساس، مشيراً إلى أنه فى بعض الأحيان يتم قمع اهتمامات الأفراد منذ الصغر، ولا يوجد ترحيب لمبادرات الشباب واهتماماتهم. وأضاف د.عبد الله، أنه لا يوجد انتماء لدى الشباب، وذلك يرجع إلى أنه لا توجد مقدمات تساعدهم على الانتماء، وأنه توجد طاقة لدى الشباب، ولكن لا توجد خطة لاستثمارها فى شىء نافع فتتحول تلك الطاقة إلى دمار.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة