ماهر استند فى طعنه الذى جاء فى 32 ورقة، إلى أنه قام برفع دعوى قضائية، عن نفسه وابنته القاصر دينا (15 عام)، لإيقاف القرار السلبى من جهة الإدارة بالامتناع عن عدم تغيير ديانته من الإسلام إلى المسيحية، مع إثبات ذلك بأوراقه الثبوتية، تأسيساً على أنه اعتنق الديانة المسيحية، ولا يريد أن يظهر فى المجتمع بصورة ظاهرها يخالف باطنها، كما أن ممارسته لحياته الطبيعية كمواطن تقتضى تصحيح حالته القانونية والشخصية ليتعامل أمام الكافة بالأوراق الرسمية كمواطن مسيحى.
وبتداول الدعوى بالجلسات قضى فى 13يونيو الماضى برفض دعواه، مما دفعه لإقامة طعنه الحالى، الذى اعتمد فيه على مخالفته للواقع والقانون مع خطئه فى تطبيقه وتأويله، فضلاً عن الفساد فى الاستدلال والقصور فى التسبيب، معتمدا أيضا على نصوص من الدستور المصرى، وأحكام قضائية تفيد بأحقية البهائيين والعائدين للمسيحية فى وضع علامة شرطة بخانة الديانة، معلنا أنه لو كان بوذيا لكانت الأمور أفضل.







