تقدم صباح اليوم المتنصر ماهر أحمد المعتصم بالله الجوهرى، والمتعمد مسيحياً باسم بيتر أثناسيوس عبد المسيح، بطعن حمل رقم 31797 لسنة 55 قضائية، أمام المحكمة الإدارية العليا، بمجلس الدولة، وذلك ضــــد كل من رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء والداخلية، وعدة جهات وأفراد آخرين، للمطالبة بإلغاء الحكم الصادر ضده فى 13 يونيو الماضى من الدائرة السابعة للمنازعات الاقتصادية والاستثمار فى الدعويين رقمى 53717، 22566 لسنة 63 ق برفض تغيير وتصحيح وتعديل اسمه، وديانته فى أوراقه الثبوتية، مع تعديلها من مسلم إلى مسيحى.
ماهر استند فى طعنه الذى جاء فى 32 ورقة، إلى أنه قام برفع دعوى قضائية، عن نفسه وابنته القاصر دينا (15 عام)، لإيقاف القرار السلبى من جهة الإدارة بالامتناع عن عدم تغيير ديانته من الإسلام إلى المسيحية، مع إثبات ذلك بأوراقه الثبوتية، تأسيساً على أنه اعتنق الديانة المسيحية، ولا يريد أن يظهر فى المجتمع بصورة ظاهرها يخالف باطنها، كما أن ممارسته لحياته الطبيعية كمواطن تقتضى تصحيح حالته القانونية والشخصية ليتعامل أمام الكافة بالأوراق الرسمية كمواطن مسيحى.
وبتداول الدعوى بالجلسات قضى فى 13يونيو الماضى برفض دعواه، مما دفعه لإقامة طعنه الحالى، الذى اعتمد فيه على مخالفته للواقع والقانون مع خطئه فى تطبيقه وتأويله، فضلاً عن الفساد فى الاستدلال والقصور فى التسبيب، معتمدا أيضا على نصوص من الدستور المصرى، وأحكام قضائية تفيد بأحقية البهائيين والعائدين للمسيحية فى وضع علامة شرطة بخانة الديانة، معلنا أنه لو كان بوذيا لكانت الأمور أفضل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة