استمرارا لمسلسل صراع الغرب مع الحجاب.. تنشر صحيفة الدايلى تلجراف خبرا عن قيام سائق أتوبيس للنقل العام بأستراليا بمنع امرأة منقبة من ركوب الأتوبيس.
وتروى خديجة قورارنى جريتش، أنه حينما أرادت الصعود إلى أتوبيس فى جريستانس، قال لها السائق "إنك لن تستطيعى الركوب بهذا الغطاء الذى على وجهك" وحينما أرادت أن تشرح له إنه ليس مجرد غطاء للوجه ولكنه ملبس دينى، قال لها السائق "أنا آسف ولكنه القانون" وأصر على أن تكشف وجهها حتى يسمح لها بالركوب.
وقالت الشركة التابع لها الأتوبيس، إنه يجرى استجواب السائق بشكل سريع عن مثل هذه الادعاءات، لمعرفة الحقيقة وما يتوجب فعله.
ويشكل المسلمون نحو 1.7% فى أستراليا التى يبلغ عدد سكانها 22 مليون نسمة أغلبهم مسيحيون، وقد تصاعدت التوترات الدينية مؤخرا فى البلاد.
وقد أثيرت المشاعر المناهضة للمسلمين عام 2005 حينما هاجم غوغاء من البيض أستراليين لبنانيين بشاطئ كرونولا بجنوب سيدنى لاستعادة الشاطئ، وقد شهدت البلاد أسوأ أعمال شغب خلال العصر الحديث، حيث اندلعت سلسلة من الهجمات الانتقامية التى تم خلالها الهجوم على كنائس ومتاجر وسيارات.
