الإسكندرية تتزين بعد اختيارها عروساً للسياحة العربية

تزينت الإسكندرية بعد اختيارها عروسا للسياحة العربية، فأضفت مسحة جمال على معالمها السياحية والأثرية، فيما كثفت من استضافة المهرجانات السينمائية والفنية والموسيقية والمعارض التسويقية الصيفية، إلى جانب الأنشطة التى تقوم بها مكتبة الإسكندرية.

وكان وزراء السياحة العرب اختاروا مدينة الإسكندرية لتكون عاصمة للسياحة العربية للعام 2010، واستغل محافظ الإسكندرية اللواء عادل لبيب الحدث للترويج للمدينة لتصبح الإسكندرية مدينة عالمية ولتعزيز مكانتها على خريطة السياحة العالمية.

ويعدد اللواء لبيب، فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، الإمكانيات والمقومات التى تمتلكها المدينة لتكون قبلة للسياحة العالمية، ويقول إن الإسكندرية تمتلك العديد من الشواطئ الطبيعية المحيطة بالمدينة، تم تخصيص 22 شاطئاً منها للمصطافين مجاناً.

وأكد المحافظ أن المدينة تذخر بالعديد من المعالم الأثرية التى تصور الحياة خلال العقود الفرعونية واليونانية والرومانية وعصر البطالمة، إضافة إلى المساجد الإسلامية الكبيرة التى تحمل أسماء العديد من العلماء المتصوفة منهم "أبو العباس المرسى" والإمام "البوصيرى" و"سيدى ياقوت العرش" وقلعة قايتباى التى تعد من أهم معالم الإسكندرية، وكانت تستخدم فى التصدى للحروب ووقف هجمات العدو القادمة من البحر.