وسط حصار أمنى كثيف شمل نقابتى الصحفيين والمحامين ونادى القضاة، منعت قوات الأمن الوقفة الاحتجاجية والمؤتمر التضامنى الذى دعت إليه لجنة الحريات بنقابة الصحفيين اليوم السبت، وذلك بالاشتراك مع القوى السياسية للتضامن مع د.عبد المنعم أبو الفتوح عضو مكتب الإرشاد.
وقامت قوات الأمن بمنع القوى السياسية وأعضاء نقابة الصحفيين، من بينهم د.عبد الحليم قنديل وكريمة الحفناوى ومحمد عصمت السادات وجورج إسحق ود.أحمد رامى، وحينما حاولت القوى السياسية الاتصال هاتفياً بمكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين لم يجدوا سوى عبارة "الهاتف الذى طلبته ربما يكون مغلقاً"، وظل محمد عبد القدوس مقرر لجنة الحريات على سلالم النقابة وحده يهتف ضد النظام وقمع الحريات خلال السياج الأمنى الذى فرض على قلعة الحريات.
واعتدى الأمن بالألفاظ على جميع الصحفيين الذين حضروا تغطية الحدث، فيما تفرق أعضاء جماعة الإخوان المسلمين الذين حضروا للتضامن مع أبو الفتوح، واستنكر عبد الحليم قنديل المنسق العام لحركة كفاية موقف النقيب، حيث وصفه بالموقف المتخاذل قائلاً "منعت قوات الأمن أعضاء النقابة من دخول نقابتهم فيما ظل هو نائماً".
الأمن يمنع وقفة التضامن مع أبو الفتوح بـ "الصحفيين"
السبت، 25 يوليو 2009 09:07 م
عبد القدوس ظل يهتف وحيداً على سلالم النقابة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة