تدخل الرئيس الأميركى باراك أوباما بسرعة الجمعة، لتهدئة الأزمة التى أشعلها هو نفسه عندما وصف توقيف الشرطة لأحد السود بالعمل "الأحمق"، معتذرا علنا عن اختيار كلماته، فى أول جدال عرقى خلال رئاسته.
وفى الوقت الذى بدا فيه الجدال يتشعب بطريقة تهدد بأن يخرج عن السيطرة، ظهر أوباما بشكل مفاجئ أمام الصحافة ليعلن أنه اتصل بالشرطى المعنى بالأمر ليقول إنه كان الأجدى به أن يزن كلماته الأربعاء عندما تحدث عن الشرطة فى كامبريدج.
واعتبر أوباما أن خياره للكلمات كان "مؤسفا" ولم يتسبب سوى بالمزيد من الإثارة الإعلامية حول توقيف صديقه الأكاديمى البارز هنرى لويس غايس.
وقال "أعتقد أننى وبكل أسف أعطيت انطباعا بأنى أهين شرطة كامبريدج أو الرقيب كراولي، كان على أن أحسن اختيار كلماتى".
وكانت الشرطة أقدمت فى 16 يوليو على توقيف غيتس الخبير فى الشئون الأفريقية والأميركية الأفريقية فى جامعة هارفرد المرموقة، وهو صديق أوباما منذ أمد بعيد، بعدما خلع باب منزله لأنه لم يعثر على مفاتيحه عند عودته من السفر. وعلمت الشرطة بالأمر عندما اتصلت بها جارة لجيتس خالت أن فى الأمر محاولة سطو.
اخبار متعلقة..
أوباما يقر بخطئه فى انتقاده لشرطى اعتقل أستاذاً أسود
أوباما ينجح فى تهدئة أول جدال عرقى خلال رئاسته
السبت، 25 يوليو 2009 04:45 م
أوباما تدخل لتهدئة الأزمة التى أشعلها هو نفسه
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة