
خصص برنامج "48 ساعة" مساحة كبيرة من حلقة أمس الجمعة للدفاع عن الإعلامية ريهام سعيد مقدمة برنامج "صبايا"، بعد عرض برنامجها لحلقة مثيرة للجدل استضافت فيها فتاتين تمارسان الشذوذ الجنسى. فى حين تنوعت باقى فقرات الحلقة بين مناقشة أهم أحداث الأسبوع، والجدل المتصاعد حول انتخابات 2011.
أهم الأخبار:
1. قال اللواء أحمد ضياء الدين محافظ المنيا، إن المشكلة الأساسية فى الفتنة الطائفية الجديدة فى المحافظة أن المنزل سبب الأزمة مخالف لقانون البناء، متسائلا كيف يحول منزل غير مرخص من الأساس لكنيسة.
2. تقرير ميدانى حول أراء المواطنين تجاه تصريحات وزير التضامن الاجتماعى مؤخراً بأن طوابير العيش تشبه طوابير السينما.
3. ميرفت كمال والدة طالبة الثانوية العامة قالت إن ابنتها وجدت درجاتها منخفضة فى امتحانى الرياضيات والفيزياء، وعندما طالبت بإجراء تصحيح أوراقها وجدت أن ورقة امتحان الرياضيات ليست ورقتها، أما ورقة امتحان الفيزياء فلم تجدها من الأساس.
الفقرة الرئيسية:
مشاركة الائتلاف الوطنى فى انتخابات رئاسة الجمهورية بأربعة مرشحين خطوة جادة أم شو إعلامى
الضيوف:
د.عبد الحليم قنديل المنسق العام لحركة كفاية وعضو الائتلاف الوطنى "مصر من أجل التغيير" ومجدى الدقاق عضو أمانة التثقيف بالحزب الوطنى ورئيس تحرير مجلة أكتوبر..
ناقش البرنامج فى فقرته الرئيسية الأولى أكثر القضايا إثارة للجدل هذه الأيام.. وهى "ماذا سيحدث فى انتخابات الرئاسة 2011؟".
الفقرة شهدت اشتباكاً حاداً بين كل من الدكتور عبد الحليم قنديل والكاتب الصحفى مجدى الدقاق، حيث دعا قنديل للانقلاب على الوضع القائم، موضحاً أنه لا يقصد الانقلاب على الدستور والقانون، لكن على الأوضاع الإنسانية المتردية التى يعيش فيها المواطن المصرى، مؤكداً أنه لا يوجد حل آخر سوى الانقلاب، خاصة أن كل الأحزاب السياسية "ملهاش لزمه"، ورد الدقاق أن قنديل يسعى لبناء دولة سياسية خيالية يؤيد فيها حسن نصر الله وحماس، كما أنه يرى أن كل الأحزاب السياسية "ملهاش لزمه".
وتدخل هاتفياً دكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع رداً على جملة "الأحزاب السياسية ملهاش لزمه"، وأكد أن الكلام الذى يعجب دكتور عبد الحليم قنديل يقول له نعم، وإن ما لا يعجبه شخصيا يتهمه بأى شىء، فرد عليه قنديل "أننا نعيش فى بلد الدستور مزور فيها"، ورد السعيد "الدستور هو محرك الحياة ولا يجب أن نصفه بهذا حتى ولو اعترضنا عليه".
من جانبه، قال الدكتور عاطف البنا أستاذ القانون الدستورى إنه يجب تعديل الدستور لضمان إجراء انتخابات حرة فى 2011. فى حين قال سامح عاشور نقيب المحامين السابق، إن الانتخابات القادمة غير صحيحة، مؤيداً كلام مجدى الدقاق بأن ما يقال "خيال سياسى فقط".
وتساءل عبد الحليم قنديل متهكماً: هل تقارنون رموز مصر المؤسسين للائتلاف بما يسمى الحزب الوطنى، فرد عليه الدقاق كل ما يقوله تخريف وغير صحيح مضيفاً "حسبى الله ونعم الوكيل فيك".
وطالب قنديل بالبحث عن بديل محايد لتولى الرئاسة، حتى وإن كان هذا البحث يستوجب تأسيس مجلس للرئاسة، ويسحب السلطات من النظام الرئاسى الحالى.
الفقرة الثانية:
جماعة أنصار السنة والطريقة العزمية وفتنة تكفيرية
الضيوف:
الشيخ قنديل عبد الهادى كبير دعاة الطريقة العزمية والشيخ محمود لطفى رئيس جمعية أنصار السنة بدمنهور
"الاحتفال بالأولياء حرام أم حلال؟" سؤال تسبب فى حالة من الجدل بين الشيخ قنديل عبد الهادى كبير دعاة الطريقة العزمية والشيخ محمود لطفى رئيس جمعية أنصار السنة بدمنهور. عبد الهادى قال إن الذين يعتبرون الاحتفال بالأولياء والرسل من البدع، فهذا أمر لم يكن موجوداً فى صدر الإسلام، بينما استنكر بعض التصرفات من الناس الذين يتبركون بهم ويدعونهم. وتساءل محمود لطفى هل الموالد "فلكور" وهو ما أثار استفزاز قنديل.
"التكفير العينى لم يرد على لسان محمد عبد الوهاب مؤسس الدولة السعودية أو غيره" هذا ما قاله محمود لطفى، مؤكدا أن أتباع الطريقة العزمية لا ينتمون لأهل السنة بل هم أقرب منهم للشيعة. ورفض قنديل مسمى جمعية أهل السنة وأنه لم يأتِ على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم.
الفقرة الثالثة:
دور الإعلام فى المجتمع
الضيوف:
ريهام سعيد مقدمة برنامج "صبايا"
خصص البرنامج الجزء الأكبر من حلقة الأمس للدفاع عن موقف الزميلة ريهام سعيد بعد الهجوم الحاد الذى تعرضت له لمناقشتها قضية انتشار الشذوذ الجنسى بين الفتيات المصريات. حيث استضافت فتاتين من أسرة واحدة -بنات خالات - تمارسان الشذوذ الجنسى منذ عدة سنوات، بعد أن فقدتا عذريتهما وهما فى سن الـ 16 ويبلغان الآن 21 سنة.
وقالت ريهام سعيد، إن الصحفيين الذين كتبوا عنها غرضهم الإضرار بعلاقتها مع إدارة قناة المحور.
وعلقت الكاتبة الصحفية سحر الجعارة، أنها ممكن تقبل أخطاء مهنية فى مقابل عدم خدش حياء زميلة، وقالت "أنا مع مناقشة الشهوة الجنسية وغيرها من الموضوعات الشائكة"، مضيفة أن الطريقة التى تهاجم بها ريهام تشبه الطريقة التى هوجمت بها الإعلامية هالة سرحان.
وطالبت الشاعرة الساخرة إيمان بكرى بالتفات الأسر للفتيات وإقامة صداقة معهم، وهو نفس ما طالبت به أمانى القصاص الصحفية بالأهرام.