منافسة بين المرشحين لرئاسة منظمة اليونسكو، انتقلت إلى قمة عدم الانحياز التى اختتمت أعمالها الخميس الماضى بشرم الشيخ، بين فاروق حسنى مرشح مصر، والنمساوية بينيتا فيريرو فالدنر مرشحة الاتحاد الأوروبى، فقد عمد كل منهما خلال وجوده فى القمة إلى التواصل مع وفود 150 دولة، منها 118 دولة عضو بحركة عدم الانحياز.
فيريرو مكثت يوما واحدا فقط 24 ساعة، والتقتها «اليوم السابع» وسألناها عن مدى معرفتها بفاروق حسنى، قالت: أعرفه جيداً، وكمرشحة منافسة له، أتابع تحركاته الانتخابية.
وعن سر تقدمها المفاجئ للمنافسة على منصب مدير عام اليونسكو، قالت إن النمسا وكولومبيا هما من قدما أوراق ترشيحها، وهناك 8 مرشحين حاليا وأتوقع منافسة قوية.
قلنا لها إن عدداً من الدول الأوروبية أعلنت دعما غير مباشر لفاروق حسنى قبل أن تعلنى ترشيحك، فهل يتغير موقفها؟ قالت: الأمر يرجع لهذه الدول، ولكنى كمرشحة من الاتحاد الأوروبى، أتمنى أن أحصل على دعم الاتحاد، مثلما يسعى فاروق حسنى لدعم الدول العربية والاتحاد الأفريقى ومنظمة المؤتمر الإسلامى، وربما دول عدم الانحياز، ومن الطبيعى أن يحاول كل مرشح البحث عن الدول التى تدعمه فى ظل انتخابات نزيهة، وأعلم جيدا أن خوض الانتخابات صعب وانتظر النتيجة فى انتخابات، أتمنى أن تكون نزيهة وعادلة.
وأضافت: لم يزعجنى أطلاقاً التأييد العربى والأفريقى لحسنى.
ونفت أن تتأثر علاقتها بمصر بمنافستها لوزير الثقافة، وقالت: الانتخابات عملية ديمقراطية، يحق لأى شخص أن يترشح، والدول الديمقراطية لا تؤثر الانتخابات على علاقاتها، وبالنسبة لى تربطنى علاقات جيدة بوزير الخارجية المصرى أحمد أبوالغيط.
أشرس منافسى وزير الثقافة على رئاسة اليونسكو
بينيتا فيريرو فالدنر: لا أخشى التأييد العربى لـ «فاروق حسنى»
الخميس، 23 يوليو 2009 10:15 م