المتحولون جنسيا تزيد فرص وفاتهم بأمراض القلب

حذر الأطباء فى هولندا من أن المتحولين جنسيا من الإناث اللائى ولدن فى الأصل ذكوراً، تزيد لديهن فرص الوفاة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، وهو ما توصل إليه الباحثون فى جامعة "ليدن" والمستشفى الجامعى التابع لجامعة "فو" فى أمستردام بهولندا.

وتتبع الباحثون حالة 1300 شخص تحولوا جنسيا فى المركز الطبى التابع لجامعة "فو" فى الفترة بين عامى 1975 و2004. ولم تظهر على المتحولين جنسيا من الرجال الذين ولدوا كنساء مخاطر كبيرة للإصابة بأمراض القلب، بيد أن البحث أشار إلى أن الهرمونات الأنثوية التى أعطيت للرجال حتى يتحولن إلى نساء كانت أشد خطورة عليهم من الفئة الأخرى.

وقال البروفيسور لويس جورين من جامعة "فو"، الذى قاد فريق البحث لصحيفة "فولكسكرانت" الهولندية "إنه أصيب بالصدمة من جراء هذه النتائج"، ولم تكشف دراستان سابقتان عن الآثار الصحية السلبية الناجمة جراء تلك العمليات لأن فترة المتابعة لم تكن كافية.

غير أن الدكتور هينك اسشيمان المتخصص فى علم الهرمونات والغدد الصماء، قال للصحيفة، "إن تلك المخاطر ربما تكون مصاحبة للهرمون الأنثوى (اثنيليستراديول) الذى لم يعد المستشفى الجامعى "فو" يصفه لمرضاه".. إلا أن بعض المتحولين جنسيا يواصلون تعاطى الهرمون بدون مراقبة طبية من المستشفى حسبما أشارت الصحيفة، كما أن النسبة الكبيرة من المدخنين بين المتحولين جنسيا ربما تكون عاملا مساعدا.