أكد منير سعيد حنا الموظف بالإدارة التعليمية بالعدوة عقب الإفراج عنه، أنه لن يمارس السياسة أو يكتب فى السياسة ما دام فيه نفس واحد، لأنه تعلم الكثير داخل جدران السجن.
مؤكدا أنه لم يقصد الإساءة إلى رئيس الجمهورية، وكان على ثقة فى عدالة القضاء المصرى، غير أنه أكد على عدم رضاه عن إجراءات الإفراج عنه التى تأخرت كثيراً فى تنفيذ حكم البراءة الذى صدر لصالحه من محكمة جنح مستأنف العدوة، بعد أن كانت محكمة جنح مغاغة قد حكمت عليه بالحبس 3 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه، إلا أنه استطاع أن يستأنف الحكم ويحصل على البراءة.
وأضاف حنا أن سعادته لا توصف، وأنه يتمنى أن يقضى المتبقى له من عمره بين أسرته الصغيرة لأنه افتقد ابنته مريم كثيرا، والتى تبلغ من العمر 12 سنة، ويتمنى أن يهتم بها ويرعاها، وأكد أنه سيواصل كتابة الأشعار لكنها بعيدة كل البعد عن السياسة.
وأعربت زوجته وابنته عن سعادتهما الغامرة، وذلك أثناء تواجدهما أمام قسم الشرطة فى انتظار الشاعر البرىء للإفراج عنه والعودة إلى أسرته حتى يتم جمع شمل الأسرة من جديد، ولتشعر الأسرة بالأمان.
إخلاء سبيل المدرس المتهم بإهانة الرئيس
المتهم بإهانة الرئيس: لن أكتب فى السياسة ما حييت
الإثنين، 20 يوليو 2009 08:11 م
منير سعيد حنا رزق
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة