30 أسرة بالمطرية تجمهروا أمام منازلهم بشارع المنى محتجين على قرار رئيس الحى بإزالة العقار الذى يقطنون فيه، بدعوى تهالكه وقدمه بحسب ما ورد بالتقرير الفنى لرئاسة الحى مع عدم منح ساكنيه أى شقق تعويضية مما أصاب الأسر بالذعر بعدما وجدوا أنفسهم معرضين للتشرد والطرد.
الوقائع تعود لأكثر من سبعة أشهر، حينما فوجئ السكان بإنذار من رئاسة الحى يطالبهم بضرورة إخلاء العقار؛ لأنه معرض للسقوط فى أية لحظة، إلا أن سكان العقار كذبوا الادعاءات الواردة بالتقرير متهمين رئيس الحى بالتواطؤ مع المالك حتى يتمكنوا من بيع الأرض المقام عليها العقار بعد أن تعدى ثمنها ملايين الجنيهات.
وقالت "أم حسن" التى تجاوزت 70 عاما وإحدى قاطنى العقار "أنا فى البيت ده من أربعين سنة وسليم وزى الفل، ولو إحنا عارفين انه هيقع كنا من نفسنا سبناه هو إحنا يا ناس غاويين موت!"
وتقدم السكان ببلاغ إلى النائب العام حمل رقم 13193 بتاريخ 17 يوليو الحالى، وآخر إلى رئيس الجمهورية برقم 8، اتهموا فيهما رئيس الحى بالتواطؤ.
