طالبت منظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة "اليونيسيف"، الحكومة التركية، بتوضيح مصير عدد من الأطفال تم اعتقالهم وإحالتهم إلى المحاكمة بسبب مشاركتهم فى مظاهرات تأييد لمنظمة حزب العمال الكردستانى الانفصالية فى جنوب شرق البلاد.
وكانت السلطات التركية اعتقلت عدداً من الأطفال شاركوا فى مظاهرات تأييد للمنظمة قبل الانتخابات المحلية فى 29 مارس الماضى، وقذفوا قوات الشرطة بالحجارة ورددوا أغانٍ تشيد بالمنظمة وتجرى محاكمتهم على أنهم أعضاء فى منظمة إرهابية طبقاً للقانون.
وذكرت صحيفة "صباح" التركية، أن اليونيسيف تساءلت فى خطاب أرسلته إلى وزير العدل التركى سعد الله أرجين عن موقف الأطفال تحت 18 عاماً المتهمين فى ظل قانون مكافحة الإرهاب.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بالإضافة إلى عدد هؤلاء الأطفال وتعريف الأنشطة الإرهابية، فإن الأسئلة تدور أيضاً حول ما إذا كان يجب محاكمتهم أمام المحكمة المدنية أم العسكرية، وكيفية حماية حقوقهم وعدد الأطفال الذين تستخدمهم المنظمات الإرهابية فى صراعاتهم وإجراءات الحكومة لمنع استمرار هذا الوضع.
وكان قد تم توسيع نطاق قانون العقوبات بعد إجراء تعديل عليه عام 2005، وتم تغليظ العقوبات ضد من يرتكب جرائم متعمدة بسبب انتمائه لمنظمة إرهابية، وتم القبض على أكثر من 1000 طفل خلال العامين الماضيين لهذا السبب.
اليونيسيف تطالب الحكومة التركية بتحديد مصيرهم..
أطفال يحاكمون لاشتراكهم فى المظاهرات بتركيا
الأحد، 19 يوليو 2009 01:03 م