هو أنا مش بفهم فى السياسة قوى يعنى ولكن فيه شىء كده لفت انتباهى.. شىء غريب فعلا.
اللى أنا اعرفه أن حركة عدم الانحياز دى تم تأسيسها أيام ما كان فيه شىء اسمه الاتحاد السوفيتى، والحاجة اللى اسمها الولايات المتحدة الأمريكية.. يعنى من الآخر كده كان العالم محاصرا بين قطبين "غربى وشرقى"، وكان الهدف من الحوار بتاع عدم الانحياز ده هو أن الدول اللى نظمت الحركة دى تفضل على خط الاستواء فى منتصف المسافة بين القطبين.
وفى سنة 1991 مرة واحدة كده صحينا من النوم ولم نجد الدولة الشيوعية اللى بيقولوا عليها القطب الشرقى، ولما اختفى هذا القطب من على الخريطة أصبح العالم اللى أحنا عايشين فيه بقطب بواحد اللى هو أمريكا، وبالتالى أصبح خط الاستواء بلا فائدة.
اللى لفت انتباهى بقى الأيام دى أن فى مصرنا العزيزة وفى عصرنا المعاصر صادفت خبرا بيقول: إنهم بيحضروا لقمة حركة عدم الانحياز فى شرم الشيخ.. سبحان الله.. انحياز مين يا عم الحج، ولا يمكن إيران خلاص بقت قطب يحل محل الاتحاد السوفيتى ولا إيه بالظبط.. طب تخيل معايا كده حركة لعدم الانحياز فى عالم معظم دوله حلفاء للولايات المتحدة، قمة لحركة عدم الانحياز فى دولة لم نجدها أبدا فى موقف محايد بين شعبها وبين مصالحها.. سبحان الله.. وله فى ذلك حكم.
أحمد بلال يكتب: عدم الانحياز من العبقرية للغباء
الخميس، 16 يوليو 2009 10:47 ص
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة