أقــولك نكــتة بــايخة!!

الأربعاء، 15 يوليو 2009 02:25 م
أقــولك نكــتة بــايخة!! النكات.. يمكن أن تكون وسيلة للاشمئزاز
كتبت يمنى مختار نقلا عن ديلى تليجراف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"مرة واحد راح للبقال وطلب جبنة، قاله مفيش رغم أن عنده جوه"، من أكثر النكت سخافة، إلا أنها مثل كل النكات السخيفة التى لا تبذل أدنى مجهود لاستدعائها من الذاكرة، وهى الحقيقة التى توصل إليها مجموعة من العلماء مؤخرا، حيث أكدوا أن أفضل النكات تكون صعبة التذكر بينما يسهل استرجاع النكات السخيفة.

ويفسر العلماء ذلك بأن أفضل النكات تعمل على هدم أنماط التفكير المعتادة، مما يقلل من فرص تذكرها رغم أنها أكثر إضحاكا، بينما يحدث العكس تماما بالنسبة للنكات المبتذلة التى يمكن أن تتنبأ بتركيبها وعنصر التشويق فيها، وبالتالى يكون من السهل على المرء تذكرها.

يقول روبرت بروفاين أستاذ علم النفس بجامعة ميريلاند، والذى يعكف على تأليف كتاب عن الضحك، إن ما يجعل النكتة ناجحة هو نفس الشىء الذى يجعلها "عصية" على التذكر، فالأمر كله يتركز على لحظة ذروة التشويق والتحول المفاجئ.

أما دانييل سكاكتر أستاذ علم النفس بجامعة هارفارد، ومؤلف كتاب "خطايا الذاكرة السبع"، فيقول إن النكات الجيدة تعتمد فى الغالب على فوارق دقيقة فى التعبير والتوقيت، وهو ما يجعلنا نجد صعوبة فى تذكرها بدقة، مؤكدا أن "الإنسان عادة ما يتذكر المعنى العام بينما لا يتذكر التفاصيل كالفوارق الدقيقة فى التعبير والتوقيت".

ذلك التفسير رفضته الأخصائية النفسية داليا الشيمي، مؤكدة أن ما يحدث هو العكس تماما، حيث يسهل تذكر النكت السخيفة لأنها تخالف النظام المعتاد للتفكير، وتكون غير متوقعة، مشيرة إلى أن النكتة تختلف من ثقافة إلى أخرى، حيث تعتمد النكتة فى ثقافتنا على الموقف أكثر من اللعب بالألفاظ، وتستخدم كنوع من التنفيس، بينما تعتمد فى الغرب على اللعب بالألفاظ، وأوضحت أن السعادة التى تخلفها النكتة هى سعادة وقتية لا تترك أثرا فيصعب تذكرها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة