المصيلحى يطالب بتحديث مراكز خدمة المرأة العاملة

شدد الدكتور على المصيلحى وزير التضامن الاجتماعى على أهمية التطوير والتحديث المستمر لمراكز خدمة المرأة العاملة لتوفير الخدمات المناسبة والملائمة لتلك الفئة للحد من معاناتها ومساهمتها لاستقرار الأسرة المصرية، من خلال التقييم الدورى لهذه المراكز، مع تنفيذ دورات تدريبية لفريق العمل بتلك المشروعات، وذلك لرفع مهاراتهم حيث يعد التدريب أحد أهم أسباب التطوير والتحديث لتفعيل دور القدرات البشرية.

أعلن المصيلحى عن وصول عدد المستفيدات من مشروع المرأة العاملة إلى أكثر من 2 مليون سيدة سنويا، حيث يبلغ عدد مراكز الخدمة 50 مركزًا على مستوى الجمهورية لخدمة المرأة العاملة منهم 37 مركزًا موزعة على 21 محافظة، فضلاً عن وجود 13 مركز خدمات معاونة تم إنشاؤها بالجهود الذاتية و12 مركزًا بمحافظة القاهرة وواحد بالجيزة.

وأضاف الوزير أن هذه المشروعات تهدف إلى دخول المرأة سوق العمل، وتزايد الاحتياجات لديها؛ لتحقيق دورها فى التنمية كشريك أساسى فى إحداث التطوير بالمجتمع، مع الاستفادة من التقدم التكنولوجى فى تخفيف الأعباء المنزلية عن كاهل المرأة العاملة من خلال تقديم مجموعة من الخدمات المتكاملة التى تحتاجها المرأة؛ منها وحدات إنتاج الوجبات الغذائية الجاهزة، ووحدة إنتاج وبيع الملابس والتريكو، ووحدة معاونات المنازل التى تهدف إلى توفير العاملات المعاونات على نظافة المنازل، وكذلك وحدة غسيل الملابس والمفروشات.

وأكد المصيلحى فى تصريحات صحفية اليوم الاثنين على حرص الوزارة على النهوض بالمرأة ودعم حقوقها ومنع التمييز ضدها وتمكينها من أداء دورها فى المجتمع، حيث تم إنشاء مشروع مراكز استضافة وتوجيه المرأة الذى يعد من المشروعات الرائدة على مستوى العالم العربى لمساعدة المرأة التى تتعرض للعنف لحمايتها من الانحراف ومساعدتها على تخطى الصعاب والمشكلات التى تواجهها، بالإضافة إلى توفير الرعاية الاجتماعية والصحية والنفسية، فضلا عن إعادة تأهيلها للتكيف مع المجتمع نفسيا وثقافيا.

وفى نفس السياق أشار الوزير إلى أنه يوجد 8 مراكز استضافة وتوجيه المرأة فى محافظات القاهرة و6 أكتوبر والإسكندرية والمنيا وبنى سويف والفيوم والدقهلية، ويبلغ عدد الحالات الموجودة بالمراكز والتى ينطبق عليها شروط الإقامة 85 حالة مع تحويل بعض الحالات للجهات المعنية للحصول على الخدمة اللازمة من خلالها.