تتشابه أسباب الغضب بين الأزواج فى معظم البيوت، والغريب أنك تجدها تمر فى بيت "بسلام" وفى بيت آخر تدمر العلاقة تماماً، ثم نكتشف فى النهاية أنها كانت أسباب تافهة، ربما لا تستحق "الزعل" من الأساس، فما هى الأسباب تلك الأسباب، الدكتورة فيروز عمر الأخصائية النفسية ومستشارة العلاقات الزوجية ترصدها فى 6 نقاط وهى:
• عدم تقدير ما يفعله الشريك وتسليط الأضواء على ما لا يفعله.
• عدم التفاعل مع اختلاف الطباع بين الشريكين بشكل واقعى وذكى مما ينتج عنه عدم تقدير احتياجات الشريك وتقديم ما لا يحتاجه على افتراض أنه يحتاج ما نحتاجه أو أن ما يحتاجه ليس مهماً.
• برود العلاقة وافتقادها إلى الحميمية على المستوى الإنسانى والعاطفى وليس الجنسى فحسب، حيث تفتقد العلاقة إلى الرحمة.
• المصالح المتشابكة والأدوار المتداخلة من أشد الأمور التى تؤدى إلى الخلاف والزعل، وصرامة أحد الشريكين وإصراره على أن يقوم شريكه بأدوار معينة بلا أى مرونة، مما يعد سبباً قوياً لاحتدام الزعل وإعادة الحديث بشأن هذه المصالح على خلفية التفاهم والتعاون وللوصول إلى حلول وسط، وأخرى تبادلية من الممكن أن يحل ثلاثة أرباع المشكلة بدلاً من معاناة الشعور بالظلم.
• يعتبر الشعور بالتحكم فى فن العلاقات من أكبر أسباب الضيق بين طرفى العلاقة الزوجية، خاصة إذا ما كانت موجهة باتجاه ما تعود عليه الآخر، والحل يكون بالنقاش الهادئ ونسب النوايا الحسنة لشريك الحياة، فتأخر الزوج مثلاً قد يضايق الزوجة لأنها تحب الجلوس إليه وليس بدافع رغبتها فى التحكم وإلزامه بالعودة.
• التصرفات والسلوكيات المزعجة والتى لا تظهر إلا بعد سنوات من الزواج، وهذه لا يمكن على الأغلب أن تتغير فى الشريك وإزاء ذلك لابد من أن يقيم الطرف الآخر المنزعج مدى قدرته على التحمل وقياس المكاسب والخسائر فى حالة التحمل أو الانفصال.
اختلاف الطباع بين الزوجين يصعد المشكلات
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة