اهتمت وسائل الإعلام اليوم فى حشد مكثف اليوم فى جلسة النطق بالحكم فى قضية مقتل هالة فايق زوجة المستشار على شكيب أحد نواب رئيس محكمة النقض السابقين.
قبل النطق بالحكم بإعدام المتهم الأول والسجن لزوجته المتهمة الثانية، اختلف المشهد حيث تم أقتياد المتهمين إلى قفص الاتهام وسط حراسة أمنية مشددة و تم إيداعهم داخل القفص، وابتعد كل منهم عن الآخر وأخذ كل منهم طرفا من أطراف القفص كل منشغل بهمه مترقبا حكم المحكمة الذى سينهى حياتهم وارتسمت على وجه الزوجه علامات الخوف والقلق من حكم المحكمة وأخذت فى البكاء وترديد عبارات أنا بريئة حرام عليكم زوجى السبب، بينما قام الزوج بتوجيه رسالة إلى الإعلاميين والتلويح بيديه قائلا (أمانة عليكم توصلوا صوتى، إنى أؤكد أن مراتى بريئة وملهاش علاقة بحاجة) وتدخل رجال حرس المحكمة وقاموا بإبعاد الصحفيين عن القفص ومحاولة إسكات المتهم.
بعدها بدقائق دخلت هيئة المحكمة برئاسة المستشار محمود سامى كامل وقامت بنطق الحكم على مسامع الحاضرين والمتهمين فجاء حكم الإعدام على سامح نجيب متوقعا وذلك بعد أن إحالتهم المحكمة فى الجلسة السابقة إلى فضيلة المفتى ولكن المفاجأة كانت بأن المحكمة لم تصدر حكمها بإعدام المتهمة الثانية ولكن عاقبتها بالسجن المشدد 15 عاما وظهرت علامات الارتياح على الزوج لعدم إعدام زوجته الذى ظل يؤكد أنها بريئة من جرمه.
وفور النطق بالحكم قام الحرس باقتياد المتهم بمفرده إلى خارج القاعة ولكنه قام ببعض المشادات معهم و رفض الخروج وقام بالجلوس على الأرض مطالبا بإحضار أولاده الثلاثة ليراهم قبل ترحيله، فحمله رجال الأمن عنوة إلى خارج مبنى المحكمة ولتهدئته قاموا بإحضار أولاده إلى خارج المحكمة ليراهم، فقام باحتضانهم و تقبيلهم فى مشهد دمعت له أعين الناظرين وقال لهم إن لا يخافوا و لا يحزنوا وأنه سوف يكون معهم بعد ذلك وأن يتذكروه دائما، ثم تم إدخاله إلى سيارة الترحيلات وسط دموع أولاده الذى لم يتجاوز عمر أكبرهم 6 سنوات.
بينما ظلت الزوجة فى القفص داخل المحكمة و لم يتم إخراجها إلا بعد مرور ساعتين من النطق بالحكم وتم إنزالها إلى حجز المحكمة تمهيدا لحضور سيارة الترحيلات الخاصة بها لاقتيادها إلى محبسها.
اخبار متعلقة..
الإعدام شنقاً لقاتل هالة فايق و15سنة لزوجته
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة