أظهرت نتائج مؤتمر طبى عقد فى مدينة أنقرة، أن الغدة الدرقية تصيب أكثر من 300 مليون شخص على مستوى العالم نصفهم يجهلون أعراض هذا المرض الشائع الذى يصيب السيدات أكثر من الرجال.
وذكر تقرير المؤتمر - الذى تحت رعاية "المؤسسة الدولية للغدة الدرقية" - أن سرطان "الغدة الدرقية" ينتشر فى الدول الغربية، حيث إن هناك 3 آلاف و800 حالة جديدة فى فرنسا سنويا، وإن نسبة الوفيات انخفضت بفضل العلاجات المتقدمة التى تساعد فى شفاء 85% من الحالات.
وأشار التقرير إلى أن عامل الوراثة يلعب دورا أساسيا فى الإصابة بهذا المرض، إضافة إلى التدخين والضغط العصبى، فضلا عن أن علاج بعض أمراض الكبد والكلى وأمراض القلب يؤثر على الغدة الدرقية.
وأوضح التقرير أن تحليل الدم لقياس /تى 3 وتى 4 وتى إس إتش/ يساعد على الكشف المبكر للغدة الدرقية لمعرفة نسبة الهرمونات التى تفرزها، خاصة بالنسبة لمرحلة الشباب، وهى مرحلة حساسة فى التغيرات النفسية والطبيعية للجسم، وكذلك عملية الوضع تسبب فى بعض الأحيان الإصابة بالغدة الدرقية، علما بأن هناك طفلا من 3200 طفل يولدون باضطراب فى الغدة الدرقية.
الكشف المبكر عن "الغدة الدرقية" يقى من أخطارها
السبت، 11 يوليو 2009 01:47 م
هناك طفل من 3200 طفل يولدون باضطراب فى الغدة الدرقية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة