زياد محمود فهمى يكتب: الساعة الخامسة والعشرون

الأربعاء، 01 يوليو 2009 11:15 ص
زياد محمود فهمى يكتب: الساعة الخامسة والعشرون

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتاد والدى أن ينصحنى بأن ابدأ المذاكرة قبل الامتحانات بمدة كافية، واعتدت أن اعتبره يبالغ وأنى قادر على الإلمام بالمناهج فى وقت قصير بل والتفوق فيها، وتمر الأيام لاكتشف أن الامتحان غدا! هل جاء الامتحان بغتة؟ هل كنت أجهل موعده مثلا؟.. إذا قرأت هذا عزيزى القارئ فربما ستشعر أنى أتحدث عنك وعن زميلك وعن جارك, هل هى عادة فرعونية لدينا أن نبدأ العمل فى الساعة الخامسة والعشرين؟
تذكرت هذا والكل يتحدث عن فرص منتخبنا القومى فى التأهل لكأس العالم وعن حسابات الأهداف وانتظار نتيجة مباريات الجزائر القادمة! لماذا لم نبدأ المذاكرة من قبل التصفيات؟ لماذا فوجئنا بأننا لابد وأن نفوز فى كل مبارياتنا القادمة؟ الكابتن حسن شحاتة بعد أن فاجئنا وأسعدنا فى 2006 و2008 يعود ويضعنا فى هذ المأزق الصعب, هل مجموعتنا فى تصفيات كأس العالم أصعب من الفرق التى واجهناها فى كأسى الأمم السابقتين؟ هل زامبيا والجزائر أقوى من كوت ديفوار والكاميرون وأنجولا؟ كلا بالطبع ولكننا لم نذاكر حتى للامتحان السهل فأصبح غاية فى الصعوبة, أصبح صعبا بعد أن أضعنا وقت المذاكرة فى الاحتفالات بكأس الأمم وماذا كان فى حقائب هدايا الإمارات وخناقة ميدو وزكى وحدوتة إيقاف الحضرى واشتباكاته مع شوبير والقيعى، أضعنا وقت المذاكرة فى الكلام عن صفقات الأهلى وانتخابات الزمالك وحسن شحاتة المتربص لأى نقد يوجه إليه, أضعنا الوقت فى توافه الأمور وفوجئنا ببداية الامتحان! وهانحن مازلنا نتحدث عن كأس القارات ومباراة أمريكا وبنات الليل ونسينا مباراة رواندا القادمة!.. هل نتكاتف جميعا ونحاول اللحاق بآخر أمل لنا أم نظل فى عالمنا المضبب ناسين أو متناسين أن الامتحان قد بدأ فعلا، وأننا لابد وأن نحاول النجاح حتى ولو كنا فى الساعة الخامسة والعشرين.

شكة دبوس:

سمير زاهر: لماذا لم ترد فورا على الاتهامات المشينة للاعبى المنتخب بدلا من الرد بعد أن أصبحت فضيحة؟

حسن شحاتة: من حقنا أن ننتقدك دون المن علينا ببطولتى 2006 و2008!

محمد أبو تريكة: مبروك عودتك لمحمد أبو تريكة الذى نعرفه.. انس الاعتزال الدولى.
أحمد حسن: هل أصبح دورك يقتصر على حضور المؤتمرات الصحفية بصفتك كابتن المنتخب؟
حمص: أحرزت أهدافا مع الإسماعيلى أجمل بكثير من هدفك فى مرمى إيطاليا.. لكن مجلس ادارة النادى لم يشاهد إلا هدف إيطاليا فعدل عقدك السنوى.. حظوظ!
عمرو أديب: هل كان الاعتذار للاعبى المنتخب وجهازه الفنى من قلبك؟
حسام البدرى: أكتب التاريخ.. أو استقالتك
مانويل جوزيه: تركت الأهلى كالأرض المجهدة بعد أن استنفذت مخزونه لصالح مجدك الشخصى.
شوبير: سبع صنايع والبخت ماشاء الله.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة