تعثر إيران فى الوصول للمونديال يهدد رئاسة نجاد

مع استعداد الإيرانيين للانتخابات الرئاسية التى لا يمكن التنبؤ بنتائجها، فإن مبارة كرة القدم التى خاضها الفريق الإيرانى ضد نظيره الكورى الشمالى فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم أدت إلى تعزيز هائل لهؤلاء الطامحين فى إزاحة الرئيس المتشدد محمود أحمدى نجاد.

فالرئيس الإيرانى يواجه تحدياً خطيراً من حسين موسوى الذى يحيى آمال المعسكر الإصلاحى. فقد حصد موسوى، الذى كان رئيساً للوزراء فيما مضى، مكسباً جديداً عندما تعادلت إيران مع منتخب كوريا الشمالية أمس بدون أهداف، مما عمق من المخاوف بأن اللعب الجميل لإيران قد تراجع مع تراجع الموقف الاقتصادى للجمهورية الإسلامية، وفى ظل الموقف الدولى من إيران خلال رئاسة أحمدى نجاد العاصفة المستمرة منذ أربع سنوات.

فبالنسبة لكثير من المهووسين بكرة القدم من الإيرانيين، خاصة الشباب الذين يمثلون أغلبية الشعب، فإن اللاعب الأساسى فى "محور الشر"، بيونج يانج، أنهت آمال إيران فى اللعب بنهائيات كأس العالم 2010، مما عزز الشعور بأنه حان وقت التغيير، خاصة أنه خلال رئاسة الرئيس الإصلاحى السابق محمد خاتمى، تمكنت إيران من اللعب مرتين فى تصفيات كأس العالم.