أكد الفريق أحمد فاضل رئيس هيئة قناة السويس، أن تأثير الأزمة العالمية الاقتصادية لا يتعدى نسبة 10% فقط على الإيرادات المتوقعة هذا العام لقناة السويس، بعد أن حققت أعلى إيرادات فى تاريخها فى العام الماضى وبلغ 5 مليارات و400 مليون دولار، وسيكون إيراد هذا العام هو الثانى فى تاريخ
القناة من حيث الحجم، وذلك بسبب صعود وهبوط حركة الملاحة بالقناة خلال الأشهر الماضية مما قلل من تأثيرات الأزمة.
جاء ذلك خلال لقاء الفريق أحمد فاضل مع مصطفى عبد اللطيف محافظ بورسعيد بمناسبة الاحتفالات التى جرت اليوم بمناسبة الذكرى الـ 34 لعودة الملاحة بقناة السويس وتدشين بعض الوحدات البحرية الجديدة.
وقال الفريق فاضل، إن القناة بعد مرور 34 عاماً من إعادة افتتاحها، أصبحت أكثر تطوراً واستيعاباً للناقلات الحديثة العملاقة، وسيتم قبل نهاية العام الحالى انتهاء مشروع المرحلة الأولى للتطوير للوصول بغاطس القناة إلى 66 قدماً، بما يسمح باستقبال الناقلات العملاقة حتى 240 ألف طن بكامل حمولاتها، وهناك مرحلة أخرى للتطوير تحت الدراسة لتعميق القناة إلى 72 قدماً، وإنشاء تفريعة جديدة تمتد إلى الدفرسوار وحتى القنطرة.
كما شملت مشروعات التطوير للمرفق الملاحى أجهزة المراقبة الإلكترونية ووسائل الاتصال "المحاكى"، والتى تستخدم للدراسات الخاصة بمشروعات التطوير لمجرى القناة نفسه قبل خروجها لأرض الواقع.
الاحتفال بذكرى مرور 34 عاماً على عودة الملاحة بها
الأحد، 07 يونيو 2009 05:02 م