أكد البيان الختامى لملتقى رابطة خريجى الأزهر العالمية، أن مساحات الاتفاق بين الأديان أكبر من مساحات الخلاف باعتبار أن الأديان قادرة على إصلاح ما تفسده السياسة، وأشار البيان إلى أن فهم العالم الغربى الخاطئ لروح الإسلام يحتاج فتح حوار بين الأديان يقوم على حسن الاستماع، ويزيل روح العداء المتبادل بين أبناء كل دين.
واشترط البيان قبل الحوار اعترافاً متبادلاً بين الأديان وبحثاً عن القواسم المشتركة وأوجه الاتفاق بين الأمم، مضيفًا أن التعايش السلمى بين الديانات أصبح ضرورة ملحة لمواجهة أزمات الأيدلوجيات السياسية التى تستغل الأديان لتحقيق أطماعها.
واتفق المشاركون بالملتقى على مجموعة من التوصيات، أهمها تشكيل لجنة دائمة تتمثل مهمتها فى متابعة حوار الأديان، والعمل على إشاعة أخلاقيات العلم والسياسة والاقتصاد باعتبارها قواسم مشتركة بين البشر، كما جاء بالتوصيات ضرورة تسجيل الرابطة العالمية لخريجى الأزهر فى المجلس الاقتصادى والاجتماعى التابع للأمم المتحدة "الأيكو سوك" حتى تتمكن الرابطة من تعظيم قدرتها على الحوار مع المؤسسات الدينية.
مؤتمر خريجى الأزهر يطالب بإقامة حوار بين الأديان
الثلاثاء، 30 يونيو 2009 08:53 م