لتجاوزهم السن القانونية..

غضب بـ "الزراعة" بعد التجديد لـ 12 قيادة من عواجيز الوزارة

السبت، 27 يونيو 2009 09:21 ص
غضب بـ "الزراعة" بعد التجديد لـ 12 قيادة من عواجيز الوزارة أمين أباظة وزير الزراعة
كتب سيد محفوظ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة من الاستياء والغضب سادت الموظفين بوزارة الزراعة بعد قرارات أمين أباظة، مد وتجديد الثقة فى عدد كبير من القيادات الذين تخطوا جميعاً سن الستين، وشملت القرارات 12 قيادة يشغل جميعهم مناصب حساسة بالوزارة.

أشهر القيادات وأقدمها على الإطلاق، والذى ضرب رقماً قياسياً فى عدد مرات التجديد هو المهندس جمعة جبريل مدير هيئة الإصلاح الزراعى، حيث مد الوزير فترة خدمته للمرة الرابعة عشر، وذلك لمدة ثلاثة أشهر تنتهى فى سبتمبر أيضا، ويعتبر جبريل على المعاش منذ ثلاثة أعوام، وهو من الرجال المطيعين لأباظة، ورغم شكوى الموظفين المتعددة إلا أنه حظى بثقة الوزير طيلة هذه الفترة.

حسين غنيمة مدير مكتب قطاع الوزير، والذى صرح لليوم السابع، أن الوزارة ستقوم بتجديد دمائها من خلال عملية إحلال وتجديد لقياداتها يأتى ضمن القيادات التى مد لها الوزير فترة الخدمة لثلاثة أشهر أخرى تنتهى فى سبتمبر القادم، ويعتبر غنيمة من القيادات الوافدة على وزارة الزراعة وليس من القيادات التى تم تصعيدها لشغل منصب رئيس قطاع مكتب الوزير.

وجاء التجديد لغنيمة، ليرفع درجة حرارة الغضب فى المكاتب التابعة لقطاعه، خاصة مكتب العلاقات العامة والإعلام، الذى قال أحد قياداته إنه يتبع الوزير شخصياً وليس مدير قطاع مكتبه.

ثالث القيادات التى جدد لها الوزير وأثارت لغطاً شديداً بالوزارة هو الدكتور على سليمان رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعى، وهو الرجل الذى دار حوله جدل كبير فى الفترة الماضية، فقد كان مرشحاً للخروج من منصبه على خلفية صفقة القمح الروسى الفاسد، والذى لا تزال توابعها تزلزل الوزارة، ولكن أباظة خالف كل الظنون وجدد الثقة فى سليمان لمدة 3 شهور أخرى تنتهى أيضاً فى سبتمبر القادم.

واستمراراً لإصرار الوزير على القيادات القديمة بالوزارة، والتى تمثل "الخبرة" من وجهة نظره، أصدر أمين أباظة قراراً بمد الخدمة للدكتور محمد جمعة مدير قطاع استصلاح الأراضى، وهو التجديد الثانى له، وذلك رغم ما يشهده قطاعه من أزمات متلاحقة، خاصة أزمة أراضى شباب الخريجين، والتى أصدر قراراً بسحبها منهم، وهو ما قابله تظاهر واعتصام العديد منهم أمام مقر الوزارة احتجاجاً على قرارات السحب. وتعتبر أراضى شباب الخريجين صداعاً فى رأس جمعة فقد تسلمها قطاعه من هيئة التعمير لاستصلاحها وتسليمها لشباب الخريجين فى شرق العوينات والوادى الجديد ووادى النطرون، ولكن لم يستطع جمعة حل العديد من الأزمات التى قابلته فى هذا الشأن.

ويبدو أن عملية الإحلال والتجديد التى تحدث عنها حسين غنيمة لم تتم، وذلك بعد صدور قرارات مد فترات خدمة لكل من مكى دهمش مدير المكتب الفنى للوزير ومحمد عيسى مدير الإدارة المركزية لحماية الأراضى ومحمد عرفة رئيس الإدارة المركزية للشئون الهندسية والمهندس عبده إسماعيل مدير عام التدريب والذى تجاوز سنه الخامسة والستين وماجدة ترك رئيس الإدارة المركزية للتنمية الإدارية وأحلام النجار رئيس قطاع الشئون الاقتصادية بالوزارة وحسين عبد العزيز مدير عام شئون المقر والدكتورة فادية نصير المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة