أصبح الخوف من مجاعة محققة وموت أكيد ملمحا من ملامح أى وجه صومالى يقطن مقديشيو، حيث أضحت ثكنة عسكرية تجوب شوارعها جماعات المتمردين المسلحة والمستعدة لتصفية أى شخص جسديا، وهمها الأكبر تجريد الصومال من الإنسانية واستبدال اللون الأخضر بلون أحمر دموى وإن لم يكن بالسلاح فبالجوع.
أصبحت مهمة الأطفال فى مقديشيو هى البحث عن حبة ذرة تائهة فى ترابها بدلا من اللعب واللهو كأمثالهم من أطفال العالم، إلا أنهم يجيدون لعبة الاستغماية التى نشأوا عليها بالفطرة هربا من الموت لا لعبا معه "فالموت قادم فاختبئوا". ويشن المتمردون منذ 7مايو هجمات على الحكومة أسفرت الأسبوع الماضى عن مقتل عدد من المسئولين الصوماليين بينهم وزير.
مقديشو مهددة بالفناء والأطفال يبحثون عن الطعام فى التراب مثل العصافير
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة