تجددت الاشتباكات أمس الأحد بين أهالى قرية "عزبة بشرى الشرقية" بمركز الفشن محافظة بنى سويف، مما أوقع عدة إصابات بين مسيحيى ومسلمى القرية، على خلفية إغلاق الأمن لمنزل اعتاد الأقباط منذ سنوات الصلاة فيه.
هذا ونظم الأنبا إسطفانوس أسقف ببا والفشن وعدد من الكهنة، اعتصاما فى كنيسة العذراء أمام مركز شرطة الفشن، للمطالبة بالإفراج عن الأقباط المقبوض عليهم على أثر الاشتباكات التى اندلعت حينما سعى الأقباط لتجديد الصلاة، كما جرت العادة لسنوات، فى منزل أغلقه الأمن قبل عام دون سبب واضح. وقد حاصرت قوات الأمن كنيسة الاعتصام ومنعت الأهالى الأقباط من الاشتراك فى الاعتصام.
وعلم اليوم السابع أن الأنبا إسطفانوس تلقى عرضا من الأمن بالتصريح له ببناء كنيسة على أرض زراعية خارج القرية، إلا أنه أصر على حق الأقباط فى الصلاة داخل قريتهم.
من جهة أخرى توجه المئات من أقباط القرية للتظاهر فى الكاتدرائية الكبرى بالعباسة اليوم الاثنين للمطالبة بالإفراج عن ذويهم وهم: يوسف فوزى وأبانوب أمين ويوسف فوزى وعديل صادق وبباوى أمين وسلامة رزق وخليل ميخائيل وأشرف يعقوب وهبة كامل وكامل وهبة ومعوض سامى فؤاد وثابت أمين، ومنهم أطفال فى الثانية عشرة، بالإضافة إلى مطالبة الأمن بالكف عن التعنت معهم.
كانت اشتباكات وقعت بين أهالى القرية عندما بادر مسلمون من القرية بمنع أقباطها من الصلاة فى بيت يستخدمونه ككنيسة ونشبت الاشتباكات التى لم تنته بتدخل الأمن، الذى اختلف الأهالى حول حياد موقفه، إلى أن تم إلقاء القبض على عشرين مسلما و12 قبطيا بشكل عشوائى.
وأشار القس إسحق قطور كاهن القرية الذى تحطمت سيارته فى الاشتباكات، أن الأهالى من المسلمين رشقوا الكنيسة والأهالى الأقباط بالحجارة عندما توجهوا لصلاة قداس الأحد فى المنزل وسط وجود أمنى مكثف وقاموا بتحطيم منزلين بجوار الكنيسة.
يذكر أن الاشتباكات بين الأهالى فى قرية "عزبة بشرى الشرقية" بمركز الفشن كثيرا ما تتجدد على مدى عام كامل وتشمل حرق حقول للقطن مملوكة للأقباط واعتداء على المنازل والممتلكات، إلا أنها لم تتطور إلى هذا الحد منذ عام.
لمطالبة البابا شنودة بالإفراج عن أقباط الفشن
مظاهرة قبطية داخل الكاتدرائية الكبرى بالعباسية
الإثنين، 22 يونيو 2009 06:43 م
البابا شنودة الثالث
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة