فى كتاب بعنوان" الخدعة الكبرى التسخين العالمى وغرق الدلتا"..

لا يوجد يقين علمى على ارتفاع درجة حرارة الأرض

الإثنين، 22 يونيو 2009 02:31 م
لا يوجد يقين علمى على ارتفاع درجة حرارة الأرض غلاف كتاب "الخدعة الكبرى التسخين العالمى وغرق الدلتا"..
كتب ماهر عبد الواحد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يفجر الدكتور محمد محمود عيسى رئيس الإدارة المركزية لبحوث الأرصاد والمناخ الكثير من المفاجآت العلمية فى كتابه الذى سيصدر قريبا بتأكيده أن العالم مقبل على ظاهرة انخفاض فى درجات الحرارة على عكس ما تهول له وسائل الإعلام العالمية والمحلية عن ارتفاع درجة حرارة الجو وما سترتب عليها من مشاكل مثل ذوبان الجليد وارتفاع مستوى سطح البحار والمحيطات وجفاف نهر النيل وغرق الدلتا وقلة الأمطار وحدوث بعض الظواهر العنيفة مثل الأعاصير والسيول الشديدة واصفا ما يحدث فى العالم الآن بالخدعة الكبرى وهو عنوان الكتاب.

مؤكد أنه لا يوجد يقين علمى يثبت حدوث التغيرات المناخية وما سيصاحبها من ارتفاع فى درجات الحرارة، وأن دراسته التى نشرت بنشرة بحوث الأرصاد الجوية المصرية عام 2007 تؤكد أننا مقبلون على ظاهرة التبريد وليس التسخين وأن الجليد سوف يتساقط مرة أخرى على المناطق الشمالية من الكرة الأرضية وهو ما سيساعد على بناء الجبال الجليدية وانخفاض درجة حرارة المياه فى البحار والمحيطات وبالتالى انخفاض منسوب مستوى سطح البحر.

ويحذر عيسى من آثار ظاهرة التبريد، وقال إنها ستساعد على انتشار مرض أنفلونزا الطيور الذى بدأ ينتشر بالفعل على مستوى العالم منذ 7 سنوات وهى بداية التبريد العالمى وأن استمرار الظاهرة وعدم مقاومة المرض بشكل فعال سيحيله إلى مرض القرن وإنها ستمثل خطورة على السد العالى بسبب الفيضان المتوقع حدوثه على نهر النيل، والذى قد يؤدى إلى غرق الكثير من الأراضى وأضاف بحكم عدم تخصصى فى هذا الموضوع لا أدرى هل يستطيع مفيض توشكى مواجهة هذا الخطر أم لا، سيكون متوسط درجة حرارة الغلاف الجوى 14 درجة وأكبر درجة هى 15.2. وهذا يعنى زيادة عدد أيام البرودة فى مصر وزيادة عدد أيام النوات وإن بعض أيام الشتاء قد تنحفض درجة الحرارة العظمى فيها إلى 12 درجة مئوية).

ومع ذلك فإن الممثلين للحكومة يصرون على اتخاذ إجراءات التكيف مع الظاهرة وإهمال حدوث السيناريو الثانى وهو انخفاض درجات الحرارة، وأن بعض العلماء غير المختصين تبنوا هذه الظاهرة بدعوى أن هناك دعما يأتى من الخارج يجب استغلاله فى عمل الدراسات وردا على تأكيد البعض بأن البنك الدولى له بعض الأهداف فى تمويل الدراسات الخاصة بظاهرة الاحتباس الحرارى وارتفاع درجات الحرارة قال "لا تعليق".

وأضاف عيسى أن العلماء فى الخارج يستندون إلى نماذج مناخية درجة صحتها لا تصل إلى 10% لأنها لا تمثل جميع العوامل التى تؤثر على الغلاف الجوى والتى يمكنها أن تحدث التوازن، لذلك تستحدث التنبوءات بالطقس يوميا لزيادة دقتها، فما بالنا بالنماذج المناخية التى تتوقع لمدة عشرات السنين. مع العلم بأن ذوبان الجليد يؤدى إلى انخفاض منسوب مياه البحار والمحيطات لأن حجم الجليد المذاب أكبر بكثير من حجم الماء المذاب ويمكن التأكد من ذلك بوضع زجاجة مملوءة بالماء فى فريزر الثلاجة فسوف تتهشم.

وطالب عيسى بتوجيه الأموال القادمة من البنك الدولى وبعض الجهات المانحة إلى مشروعات قائمة على المنطق العلمى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة