11.4 مليون لاجئ حول العالم

بالتزامن مع الاحتفال العالمى بيوم اللاجئين، طالبت لجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة والنظر إلى القضية الفلسطينية بأنها أمن قومى عالمى، بالإضافة إلى ضرورة احترام حقوق العودة لكل اللاجئين فى العالم العربى والإسلامى، وعلى رأسهم اللاجئين الفلسطينيين مع فك الحصار عن قطاع غزة، الذى يعتبر أغلب سكانه من اللاجئين.

وناشدت اللجنة المنظمات الإغاثية والطبية والإنسانية القيام بواجبها، داعية الشعوب العربية والإسلامية إلى الإسراع بمد يد العون للمنكوبين فى فلسطين، مطالبة كل المؤسسات الإقليمية والداخلية أن تستأنف جهودها للم شمل الشعب الفلسطينى وجمع قيادته على كلمة سواء.

وأصدرت اللجنة بيان أكدت فيه، أنه من منذ عدة سنوات أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة العشرين من يونيو يوماً للاجئ الأفريقى ومنذ العام 2000 أصبح يوماً عالمياً للاجئين والنازحين حول العالم, وقد شهد هذا العام نمواً جديداً لإعداد اللاجئين حول العالم، ووصل عددهم إلى 11.4 مليون لاجئ، مع 26 مليون نازح داخل بلادهم.

وقد أفادت المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بأن عدد الصوماليين الذين أجبروا على هجر منازلهم فى العاصمة مقديشو قد تجاوز ستة وتسعين ألفاً، منذ بدء القتال بين القوات الحكومية وجماعات المعارضة المسلحة فى الثامن من شهر مايو الماضى ومازال هناك نحو خمسة وثلاثين ألف صومالى، مازالوا فى مقديشو، بحثاً عن المأوى فى مناطق أخرى أكثر أمناً، وذلك لعدم قدرتهم مادياً على مغادرة المدينة.

وأضافت المفوضية، أن الهجوم الذى تم فى وادى سوات بباكستان، الذى كان يوماً مقصداً سياحياًَ، أجبر ما لا يقل عن مليونى شخص على النزوح.

وقد أعلن الجهاز المركزى للإحصاء الفلسطينى، أن عدد اللاجئين الفلسطينيين فى العالم حوالى سبعة ملايين لاجئ، بمناسبة اليوم العالمى للاجئين.