رغم دعوته لإعادة نشر الرسوم الدانمركية المسيئة للرسول (صلى الله عليه وسلم)..

غداً بجامعة القاهرة: وزير داخلية ألمانيا يتحدث عن التعايش بين الأديان

السبت، 20 يونيو 2009 04:51 م
غداً بجامعة القاهرة: وزير داخلية ألمانيا يتحدث عن التعايش بين الأديان جامعة القاهرة
السيد خضرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"التعايش بين الأديان فى ألمانيا وأوربا " عنوان المحاضرة التى يلقيها وزير داخلية جمهورية ألمانيا الاتحادية الدكتور فولفغانغ شوبيلة بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهر غدا.

الدكتور فولفغانغ شوبيله المنتمى للحزب المسيحى الديمقراطى يرى أن الحوار بين الأديان أمر ضرورى لا يمكن الاستغناء عنه بوصفه أداة من أدوات التآلف الاجتماعى والتسامح الدينى والتخلص من وهم الاستفراد بالحقيقة المطلقة.

ويضيف شوبليه عبر صحيفة شتوتغارتر نخريشتن الألمانية أن أكبر التحديات التى تواجه المجتمع الألمانى هو تأقلم المسلمين بها، مشيرا إلى أن الدولة الألمانية ترغب فى أن يقوم المسلمون بتأسيس المؤسسات، وفى المقابل يقوم المسلمون بالعمل وفقا للقوانين المعمول بها فى ألمانيا وإيجاد الحلول لاحتياجاتهم داخل المجتمع الألمانى مثل تدريس مادة التربية الإسلامية أو شئون الدفن حسب الشريعة الإسلامية.

ويعتبر تأقلم المسلمين هنا فى ألمانيا واحدًا من أكبر تحدِّيات عصرنا. والدولة الألمانية تريد أن يقوم المسلمون بتأسيس مؤسَّسات راسخة فى نظامنا الحرّ. وكذلك يجب على المسلمين فى ألمانيا تنظيم أنفسهم حسب القانون المعمول به، إذا كانوا يريدون النجاح بشكل تام، والمؤتمر الإسلامى الألمانى يساعدهم فى ذلك، من خلال إعدادهم حلولاً على سبيل المثال من أجل درس مادة التربية الإسلامية أو شئون الدفن حسب الشريعة الإسلامية.

ورغم ما سبق إلا أن شوبيله كان له موقفا من نشر الرسوم الدانمركية أغضب المسلمين فى أنحاء العالم حيث طالب فى فبراير 2008 الصحف الأوربية بنشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبى محمد صلى الله عليه وسلم ، مشيرا فى تصريحاته لمجلة "دى تسايت" إلى أن الرسوم تثير الشفقة، ولكن اللجوء للعنف ردا على حرية الصحافة أمرا لا يمكن تبريره.

حرية الصحافة والتعبير التى ينادى بها وزير الداخلية الألمانى لا تتناسب ومناداته فى 2007 بوضع المكالمات الهاتفية للصحفيين وبعض المشتبه بهم تحت المراقبة، فضلا عن رصد كل الاتصالات والرسائل الإلكترونية الشخصية. فضلا عن التفتيش السرى للاتصال أون لاين وتوسيع عمليات التفتيش والمداهمات وجمع بصمات كل المواطنين فى ألمانيا، الأمر الذى تسبب فى توجيه الانتقادات له لأنه يتحدث عن إجراءات لم يتفق عليها التحالف الحكومى الاشتراكى وقتها.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة