ناشدت الكنيسة الأرثوذكسية المسئولين بالتدخل الفورى لإنهاء أزمة دير أبو حنس بعد استمرار الدولة فى استخراج الأوراق الرسمية مثل شهادات الميلاد وبطاقات الرقم القومى ومحررات الشهر العقارى باسم وادى النعاع، رغم صدور قرار محافظ المنيا بالإبقاء على المسمى الأصلى للقرية وهو دير أبو حنس.
قال القمص صليب متى ساويرس رئيس مركز السلام الدولى لحقوق الإنسان فى بيان صادر صباح اليوم، إنه يناشد كلا من رئيس الوزراء ووزير السياحة ووزير الثقافة ووزير العدل ووزير الداخلية ومحافظ المنيا بالتدخل الفورى لإنهاء أزمة دير أبو حنس، خاصة أن كافة المستندات الرسمية تصدر بالاسم الجديد.
وأشار بيان مركز السلام الدولى لحقوق الذى حصلت اليوم السابع على نسخة منه أن المسمى يحمل اسما تاريخيا معروفا عالميا وبالأخص أمام السياحة العالمية.
وأوضح البيان أن قرية دير أبو حنس تعيش الآن فى حالة حزينة بعد استمرار أزمة المسمى وإصدار أوراق رسمية منها شهادات الميلاد وبطاقات الرقم القومى ومحررات الشهر العقارى مازالت تصدر باسم وادى النعاع رغم صدور قرار محافظ المنيا بالإبقاء على المسمى الأصلى للقرية وهو دير أبو حنس.
وأضاف بيان مركز السلام الدولى، أنه يثق فى كافة المسئولين بالتدخل للتعامل مع القرار الجديد فى جميع الأوراق الرسمية بالمسمى الأصلى للقرية وهو قرية دير أبو حنس.
الكنيسة تناشد المسئولين بالتدخل لإنهاء أزمة "أبو حنس"
السبت، 20 يونيو 2009 02:50 م
القمص صليب متى ساويرس رئيس مركز السلام الدولى لحقوق الإنسان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة