ارتداء الأقنعة الواقية.. قرار إدارى

الجمعة، 19 يونيو 2009 10:15 ص
ارتداء الأقنعة الواقية.. قرار إدارى الكمامات.. إحدى طرق الوقاية من الأنفلونزا
كتبت مريم فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد أن رفعت منظمة الصحة العالمية درجة الاستعداد فى أزمة أنفلونزا الخنازير(a h1 n1) إلى المرحلة السادسة، بما يعنى مزيدا من التشدد فى الإجراءات الوقائية، مثل: التدقيق فى الفحص الطبى فى المطارات والموانئ على الأشخاص القادمين من كل دول العالم وليس فقط القادمين من الدول الموبوءة بمرض أنفلونزا الخنازير, ومن ضمنها أيضا زيادة الحملة الوقائية من خلال الإعلام والعلماء ورجال الدين، لتعريف المواطنين بطبيعة الفيروس ودرجة شراسته وطرق الوقاية والعلاج منه، مما كان له الأثر الإيجابى الكبير لطمأنة الناس بعض الشئ.

وعن استعمال البعض للأقنعة الواقية لتغطية الأنف والفم بشكل فردى وعشوائى فى وسائل المواصلات والتجمعات وأماكن الازدحام - غير جيدة التهوية - لمنع انتقال الفيروس بين البشر، الذى ينتشر عن طريق الهواء والرذاذ، يقول د. عادل عاشور رئيس وحدة الطوارئ بالمركز القومى للبحوث، إن أكثر الأقنعة شيوعاً فى الاستخدام عالميا هى المعروفه بـ (n 95)، وهذا الاختصار يعنى أنها تمنع نفاذ 95% من الجسيمات والميكروبات الموجودة بالهواء، وتعد كافية للوقاية من فيروسات الجهاز التنفسى مثل الأنفلونزا الموسمية وأنفلونزا الطيور والخنازير. وتصنع تلك الأقنعة من مواد آمنة لا تسبب الحساسية وصديقة للبيئة، ويجب التخلص منها بعد استعمالها بحذر شديد عن طريق جمعها فى صناديق خاصة مغلقة إلى أن يتم حرقها بطريقة آمنة، حيث أنه لوحظ ارتداء هذه الأقنعة يتم بشكل ذاتى وتلقائى من البعض وأغلبهم يرتدى الأقنعة، وهو لا يعلم كيفية لبسها ولا متى أو كيف يتخلص منها، ومعرفة أيضا عدم شيوع لبسها وأنها لفرد واحد.

ويضيف د.عاشور "على وزارة الصحة من خلال وسائل الإعلام المختلفة أن تقوم بتعريف المواطنين متى وأين يرتدوها؟، وأن تقوم بتوعيتهم بطرق لبس الأقنعة وكيفية التخلص الآمن منها حتى لا تكون هى – الأقنعة - نفسها مصدر عدوى للشخص نفسه أو من حوله، وعلى وزارة الصحة أيضاً القيام بتدبير وتوفير أعداد كبيرة من هذه الصناديق محكمة الغلق فى حال أخذها القرار بارتداء الأقنعة وتقوم بتوزيعها فى الأماكن العامة".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة