وجه المرشح الخاسر فى الانتخابات الرئاسية الإيرانية مير حسين موسوى، وأبرز الداعمين له الرئيس الإيرانى السابق محمد خاتمى، رسالة أمس الأربعاء، إلى رئيس القضاء مطالبين بإطلاق سراح جميع الأشخاص الذين اعتقلوا خلال الأيام الماضية، حسب ما جاء على موقع حملة المرشح.
وجاء فى الرسالة المشتركة إلى آية الله محمود هاشمى شهرودى، "نطلب منكم اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية لوضع حد لوضع مقلق اليوم، ومنع أعمال العنف ضد الناس وإطلاق سراح الأشخاص الذين اعتقلوا خلال الأيام الماضية". ونددا بأعمال العنف والتحريض ضد التظاهرات السلمية والهجمات التى تعرض لها الطلاب والمدن الجامعية خلال الأيام الماضية، كما أكد رئيس مجلس الشورى الإيرانى على لاريجانى.
من ناحية أخرى طلبت جمعية رجال الدين المقاتلين التى تضم رجال دين إصلاحيين فى إيران، تصريحا لتنظيم مسيرة جديدة السبت المقبل يتخللها خطاب لمير حسين موسوى المرشح الذى هزم فى الانتخابات أمام الرئيس محمود أحمدى نجاد.
وقال موقع حملة موسوى على الإنترنت إن "جمعية رجال الدين المقاتلين طلبت من شرطة طهران تنظيم مسيرة من يوم السبت المقبل، من ساحة انقلاب إلى ساحة ازادى احتجاجا على نتائج الانتخابات". وأشار الموقع إلى أن المسيرة ستجرى بمشاركة الرئيس الإصلاحى السابق محمد خاتمى وموسوى الذى سيلقى خطابا خلالها.
من جهة أخرى، ينظم أنصار موسوى تجمعات جديدة اليوم الخميس. وقد طلب منهم موسوى ارتداء ملابس سوداء تعبيرا عن الحزن على سبعة أشخاص قتلوا بالرصاص يوم الاثنين الماضى، خلال تظاهرة احتجاج.
