أذاعت قناة on tv حواراً معاداً مع الراحل اللواء النبوى إسماعيل وزير الداخلية الأسبق أذيع اليوم الاثنين، قال النبوى إسماعيل إن السائق الخاص بالرئيس السادات كان يتجسس عليه لصالح إحدى الدول الأجنبية، وكان يقوم بالكشف عن تفاصيل وأسرار تحركات السادات لتلك الدولة، فعندما كان السادات فى إحدى زياراته إلى محافظة الإسماعيلية، تم وضع متفجرات بسيارة السادات لتنفجر فور ركوبه السيارة، وذلك فى محاولة لاغتياله، إلا أن أجهزة الأمن والمخابرات المصرية نجحت فى إحباط تلك المحاولة لاغتيال الرئيس، كما تم القبض على هذا السائق الخائن، واتخاذ جميع الإجراءات القانونية معه.
وأفاد الراحل النبوى إسماعيل فى الحوار الذى بثته on tv بوجود العديد من العناصر الإرهابية المصرية فى الداخل، كانت تهدد الأمن العام فى مصر خلال فترة رئاسة السادات، مثل بعض العناصر الشيوعية التى كانت تقوم بتوزيع المنشورات وتحرض على المشاركة فى مظاهرات ضد النظام، إلا أن الجهات الأمنية والمخابرات المصرية نجحت فى إحباط تلك التحركات أيضا.
وأشار الفقيد إلى أن الرئيس الراحل أنور السادات كان رجلاً مؤمناً وبشوشاً جداً، ووطنياً من الدرجة الأولى، ولا تهمه حياته، وكان اهتمامه الوحيد هو تحقيق المصلحة العامة والأهداف القومية العليا لمصر، ورغم علمه أن زيارته للقدس كانت محفوفة بالمخاطر، إلا أنه وقع على اتفاقية كامب ديفيد فى 17 سبتمبر 1978 مع رئيس وزراء إسرائيل الراحل مناحم بيجن، لأن كل هم الرئيس السادات كان تحقيق "السلام".
وأوضح النبوى إسماعيل، أن كل التركيز فى اتفاقية "كامب ديفيد" كان على فلسطين أكثر من مصر، حيث طالب السادات بحصول الشعب الفلسطينى على كافة حقوقه المسلوبة، والحياة بوطن آمن، ثم أيقن القادة الفلسطينيون أن غلطة العمر بالنسبة لهم كانت عدم المشاركة والتوقيع على تلك الاتفاقية، وقالوا فيما بعد "ربنا يجازيه إللى كان السبب".
آخر حديث للنبوى إسماعيل على قناة أون تى فى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة