أعلن الدكتور أيمن الدسوقى رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، عن مبادرة إقليمية دولية لبناء أقمار صناعية لمراقبة الظواهر الطبيعية والتغيرات الجوية فى أفريقيا، ومن المتوقع أن يتم عقد هذه المبادرة العام القادم وسوف يشارك برنامج الفضاء بالهيئة فى هذه المبادرة.
ويشارك فى هذه المبادرة أطراف أفريقية مثل الجزائر ونيجيريا إلى جانب مصر، وأطراف أوروبية مثل فرنسا، ويوفر الجانب الأوروبى جزءا من التمويل إلى جانب جزء من الخبرات والكوادر البشرية فى مجال علوم الفضاء.
وأضاف الدكتور أيمن الدسوقى أن الهيئة بدأت المرحلة الثانية فى برنامج الفضاء ويتم التركيز فيها على الاستمرار فى تصنيع مجموعة أخرى من الأقمار الصناعية عن طريق بناء معامل فضائية لتوفير البنية الأساسية للفضاء، بالإضافة إلى العمل على زيادة الكوادر البشرية فى هذا البرنامج.
وأضاف الدكتور الدسوقى أن برنامج الفضاء يعتمد على مجموعة من جهات التصنيع لتوفير المكونات اللازمة، بالإضافة غلى التنسيق مع العديد من المعاهد والمراكز البحثية لتوسيع دائرة الاستفادة من الكوادر البشرية.
وأضاف الدكتور الدسوقى أنه جارى استخدام الحاسبات فائقة الأداء فى الاستشعار عن بعد وبناء نماذج رياضية لحساب التغيرات الجوية، وما يطرأ على البحيرات من تغيرات فى المساحة وخاصة بحيرة ناصر، من حيث حجم وسعة البحيرة وكمية المياه وبناء قاعدة بيانات جغرافية وتحديد حرم للبحيرة ومعرفة مدى التعدى عليها ومراقبتها، بالإضافة إلى توفير معلومات لهيئة الثروة السمكية تفيد وزارة الزراعة فى معرفة مدى التعدى على الثروة السمكية.
تصنيع أقمار صناعية لرصد التغيرات الجوية فى أفريقيا
السبت، 13 يونيو 2009 12:06 م