مصر تتخلص منها فى "القمامة"..

الإمارات تعيد صناعة بطاريات المحمول التالفة

السبت، 13 يونيو 2009 07:06 م
الإمارات تعيد صناعة بطاريات المحمول التالفة المصريون يتخلصون من بطاريات المحمول التالفة فى سلة القمامة
كتبت هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصل عدد مشتركى المحمول فى مصر إلى 45 مليون مشترك فى الوقت الذى يبحث فيه المستخدمون عن الأحدث باستمرار فى مجال أجهزة التليفون المحمول، نجد أن أغلب الذين يتخلصون من بطاريات أجهزتهم القديمة يتم التخلص منها بطريقة غير سليمة تؤدى إلى أضرار صحية وبيئية كبيرة جداً.

ورغم قيام شركتى المحمول "فودافون" و"موبينيل" بتقديم مبادرات للتخلص الآمن من البطاريات منتهية الصالحية والأجزاء التالفة من أجهزة المحمول، إلا أنهم لم يعلنوا عن مدى استجابة المستخدمين لهذه المبادرات وعدد هذه البطاريات، فى ذات الوقت نجد أن العديد من الدول بدأت مؤخراً فى عمل مبادرات لتوفير الطاقة الآمنة بيئياً والحلول الخاصة بالبيئة والرعاية الصحية، حيث قامت شركة سانيو العالمية بالتعاون "مجموعة الإمارات للبيئة" فى دولة الإمارات بعمل حملات فى المدارس لتسليم البطاريات المستعملة.

قامت سانيو بتسليم عدد من الجوائز إلى مختلف المدارس الفائزة فى حملة "البطاريات المستعملة"، التى نظمتها الشركة بالتعاون مع الجمعية بمناسبة يوم البيئة العالمى، وفى هذا الإطار، قامت الشركة بزيارة عدد من المدارس للتعريف بأهمية حماية البيئة من النفايات الخطرة ولمناقشة رؤية الشركة "الأرض كائن حى" والتعريف بالفوائد العملية ومزايا مجموعة منتجاتها لإعادة الشحن "إنيلوب" والتى تحظى بإقبال كبير.

وساهمت هذه الحملة المشتركة حتى الآن فى جمع ما يعادل 487 كيلوغراماً من البطاريات خلال هذا العام، والتى سيتم التخلص منها بشكل سليم لمنعها من تلويث البيئة.

وقال هيرويوكى تاناكا مدير عام قسم الإلكترونيات الاستهلاكية والمعدات السمعية والبصرية فى "سانيو الخليج نؤمن بقيمة هذا النوع من المبادرات، وكان تجاوب المدارس مشجعاً للغاية، فى حين ساعدتنا هذه الحملة فى التوعية على زيادة الاهتمام والدعم المقدم من الطلاب لجهودنا الرامية إلى حماية البيئة، مشيراً إلى أن شركته تلتزم تماماً بتطوير المنتجات والحلول الآمنة من الناحية البيئية والتى تساهم فى الحفاظ على بيئة صحية وآمنة.

من ناحيته قال الدكتور وحيد إمام رئيس الاتحاد التعاونى للجمعيات العاملة فى مجال البيئة، إننا لا نجد مستثمراً متحمساً لإعادة تصنيع بطاريات التليفون المحمول التالفة، لافتاً إلى أنه إذا كان عددها قليل لا يمكن أن تشغل مصنعاً، كما أن المصنع يتكلف ملايين لذلك فالمستثمر لا يجد جدوى منها.

بدأت وزارة البيئة مؤخراً فى حصر مبدئى لها وتجميعها فى مكان واحد حتى تتمكن من عمل مصنع لها، مشدداً على دور الإعلام للتوعية بخطورة التخلص منها عشوائياً، لافتاً إلى أن هذه المشكلة موجودة عندنا وعند الدول العربية مثل السعودية والإمارات واليمن وليس هناك تقدماً فى هذا المجال لذلك يمكن أن يتم عمل تعاون بيننا وبينهم بعمل مصنع كبير فى مكان مفتوح على مستوى عالٍ ويتم والتخلص من أضرارها البيئية، بالإضافة إلى أنها سيكون لها عائد اقتصادى كبير.

ويتوزع نشاط "سانيو" على ثلاث مجالات هى؛ الطاقة وعلم البيئة والإلكترونيات، حيث تغطى مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات مثل البطاريات القابلة لإعادة الشحن بما فيها تلك المخصصة "للسيارات الكهربائية الهجينة" والأنظمة الكهرضوئية ومعدات التدفئة والتهوية والتكييف والتبريد وأجهزة التصوير الرقمى وأنظمة الملاحة الشخصية والأجهزة المنزلية والمكونات الإلكترونية وغيرها.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة