أثرت حالة من الآلام والمعاناة النفسية على عشرات الآباء والأمهات الذين وقفوا فى حالة ترقب، ما إذا كان أطفالهم من بين من تعرضوا للإساءات الجنسية من قبل المشرفة على رعايتهم بأحد دور الحضانة فى بريطانيا.
فلقد قالت صحيفة التايمز إن فانيسا جورج وهى أم لطفلين تقف أمام المحكمة اليوم، الخميس، لتواجه سبع تهم منها اثنان بالإساءة الجنسية واثنان باللمس، كما أنها متهمة أيضا بحيازة وتوزيع صور غير لائقة للأطفال.
وكانت جورج (39 عاما) قد قبض عليها مساء الاثنين الماضى بعد أن ضبطت الشرطة الصور البذيئة على أسطوانة كمبيوتر من المشتبه فى ارتكابهم اعتداءات جنسية للأطفال فى مانشستر، وقالت الشرطة إن الصور تتضمن لقطات لأجساد أطفال التقطت من كاميرا الهاتف الخاص بالحضانة التى تعمل بها جورج منذ عامين.
وحتى الآن لا أحد من الأطفال تم التعرف عليه، وقال الضابط المسئول عن التحقيق إنه قد لا يتمكن من التعرف على بعضهم، وطالب آباء وأمهات 64 طفلا تقع أعمارهم بين سنتين إلى خمس سنوات، بملء استبيان بالسمات التى يمكن أن تساعدهم على معرفة هوية الأطفال الذين هم بالصور.
وأكد ميدلتون روس مدير إدارة البحث الجنائى أن بعض هذه الصور توضح جيدا أنها التقطت داخل الحضانة، ولكنه من المستحيل التعرف على مكان التقاط باقى الصور، ويوضح أن لديهم عددا كبيرا من الصور التى وجدت على أجهزة الكمبيوتر المحمولة والمكتبية، إلا أن نقطة البداية كانت من كاميرا التليفون.
ظاهرة الاعتداء على الأطفال جنسيا تنتشر فى دول العالم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة