أفتى الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، بجواز توعية المواطنين بخطورة الوباء من خلال منابر المساجد عقب الصلوات، وأكد فى فتواه أن تلك الأعمال لا تدخل فى باب النهى عن "نشدان الضالة"( النداء عليها) فى المساجد، وذلك لأن نشدان الضالة مصلحة خاصة أما توعية المواطنين فى هذه الحالة فإنه يقع ضمن المنفعة العامة، وهى نوع من دفع الوباء من الانتشار أو القضاء عليه، الأمر الذى يستوجب أن يتعاون الناس جميعا على صده ودفعه.
وقال جمعة، فى رده على سؤال أحد المواطنين حول مشروعية توعية الناس بخطورة الأوبئة ومنها مرض شلل الأطفال من خلال منابر المساجد عقب الصلوات، إنه إذا كانت تتعلق بوباء منتشر بين الناس كشلل الأطفال مثلا فإنها تصير فرض كفاية بقدر ما يزال به الضرر، مشيرا إلى أنه إذا ما تعينت وحددت المساجد كأحد الطرق الأساسية فى التوعية أو فى محاصرة هذا الوباء ودفعه خاصة فى القرى والتجمعات الصغيرة، التى لا يدرك أهلها خطورة ذلك إلا عن طريق خطباء وأئمة مساجدها، فإن التوعية والنصيحة تصبح فرض عين فى حق الخطباء والأئمة ويكون أطفال المواطنين فى تلك القرى حينئذ أمانة فى أعناقهم.
موضوعات متعلقة..
اكتشاف حالتين جديدتين لأنفلونزا الخنازير
حلون تواصل إعدام الخنازير و22مليون جنيه تعويضات
جرانة يؤكد السياحة المصرية لم تدخل مرحلة الخطر
لا تأجيل للثانوية العامة بسبب أنفلونزا الخنازير
وزارة الصحة تدرس إغلاق المترو
حالتان جديدتان.. وأنفلونزا الخنازير تدق ناقوس الخطر
"أنفلونزا الخنازير" كارثة تهدد صناعة السينما
"جمعة" يفتى باستخدام منابر المساجد للتحذير من الأوبئة
الأربعاء، 10 يونيو 2009 03:09 م