توفيت فى إنجلترا الأحد عن عمر السابعة والتسعين ميلفينا دين، وهى آخر الناجيات من حادث غرق سفينة "تايتانيك"، على ما أكدت رسميا الاثنين جمعية "بريتيش تايتانيك سوسايتي".
وتبددت بوفاتها "آخر صلة حية" بالسفينة الأسطورية، على ما قال تشارلز هاس رئيس الجمعية ومقرها الولايات المتحدة.
وجاء فى بيان أصدرته "بريتيش تايتانيك سوسايتي" "نعلمكم بأسى شديد بوفاة ميلفينا دين فى الحادى والثلاثين من مايو 2009". وكانت دين تبلغ من العمر تسعة أسابيع عندما غرقت السفينة العابرة للمحيط فى العام 1912.
وتوفيت دين فى دار متخصصة للعناية الطبية فى مقاطعة هامشير فى جنوب انجلترا، على ما ورد فى الصحف.
وأسف هاس فى رسالة إلكترونية وجهها إلى وكالة فرانس برس لخسارة "آخر صلة حية مع تايتانيك".
واعتبر أن "قصة دين هى قصة أمل بعد محنة وتشكل مصدر إلهام لنا جميعا وتعلمنا أنه من الممكن أن تلى حياة غنية المأساة".
ولم تكن اليزابيث غلاديس دين أو "ميلفينا" كما يناديها الأصدقاء، بلغت الشهرين عندما وجدت نفسها على سفينة تاتيتانيك برفقة والديها اللذين قررا الهجرة إلى الولايات المتحدة. وكان والد الطفلة ينوى فتح متجر صغير لبيع التبغ فى كنساس.
وولدت ميلفينا دين فى الثانى عشر من فبراير 1912، وكانت أصغر ركاب السفينة. وفى الرابع عشر من أبريل من العام نفسه، ارتطمت السفينة العملاقة "التى لا يمكن إغراقها" بجبل جليدى. وفى غضون ساعتين وأربعين دقيقة غرقت السفينة التى كانت الأكثر فخامة وتطورا فى حقبتها.
ميلفينا دين آخر الناجيات من حادث غرق سفينة تايتانك
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة