دعت لجنة المتابعة المنبثقة عن مؤتمر نوادى أعضاء هيئة التدريس وأصحاب الرأى بالجامعات المصرية إلى عقد مؤتمرهم العام الثانى يوم السبت 18 مايو الجارى فى تمام الساعة الحادية عشرة بمقر نادى أعضاء هيئة تدريس جامعة الأزهر.
يناقش المؤتمر موقف أساتذة الجامعات من صرف الدفعات المالية المقررة والمشاكل المتزايدة لنظام زيادة الدخول وجودة الأداء، ومشروع قانون نقابة أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية.
كما أكدت اللجنة فى اجتماعها المنعقد أمس، الجمعة، بنادى أعضاء هيئة تدريس جامعة الأزهر على تضامنها مع الدكتور عبد القادر محمد رئيس نادى هيئة التدريس والدكتور محمد شريف عبد اللطيف رئيس قسم النبات بكلية العلوم بفرع جامعة جنوب الوادى بأسوان، حيث تم إحالتهما للتحقيق بتهمة مخالفة القانون والقرارات وواجبات الوظيفة بدعوتهما أعضاء هيئة التدريس وبعض العاملين للانضمام للوقفة الاحتجاجية للمطالبة بمنحة المولد النبوى وصرف الدفعة الثانية من نظام زيادة الدخول وجودة الأداء.
ورأت اللجنة أن التحقيق مع أعضاء هيئة التدريس بسبب إبدائهم رأيهم داخل الحرم الجامعى يضع النظام الجامعى كله فى مأزق تكميم الأفواه وانتكاسة لحرية التعبير داخل الحرم الجامعى، وهو ما يضع حرية الرأى فى مصر محل تهديد دون مبرر.
واعتبرت اللجنة إحالة عضوى هيئة التدريس للتحقيق بهذه الاتهامات يقصد به إرهاب أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية ومنعهم من المطالبة بحقوقهم المالية المشروعة، وهى حقوق نص عليها الدستور والقانون والمواثيق الدولية التى أقرتها مصر ووقعت عليها. وأن الأسلوب الذى يتبعه نائب رئيس جامعة جنوب الوادى فرع أسوان وحشده الشهود ضد الزملاء هو أسلوب مرفوض وسوف يكون له عواقب سلبية على علاقات الزملاء ويخالف الأعراف الجامعية.
وطالبت اللجنة التدخل الفورى لرئيس جامعة جنوب الوادى لوقف ما يجرى من تحقيقات عقابا على حرية إبداء الرأى لتصفية الحسابات مع بعض المعارضين لتوزيع بعض المناصب الجامعية بالفرع.
أساتذة الجامعات لا زالوا يبحثون عن أبسط حقوقهم
كتب السيد خضرى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة