"دور الأسرة فى تأهيل مريض التوحد الأوتيزم" عنوان ندوة أقامتها صباح اليوم السبت مكتبة المستقبل التابعة لجمعية مصر الجديدة، بالتعاون مع مؤسسة "ابنى" للفئات الخاصة بقاعة الندوات بمقر المكتبة بجسر السويس.
تحدث فى الندوة د.محمد نصر مدرس بالطب النفسى بقصر العينى ود. أجلال شنودة من جمعية كاريتاس ود. سيدة أبو السعود أستاذ التأهيل الاجتماعى.
وأوضح الأطباء أن مرض التوحد هو اضطراب عقلى يعوق تطوير المهارات الاجتماعية والتواصل اللفظى وغير اللفظى واللعب التخيلى والإبداعى.
وأضافوا أن الطفل التوحدى يصعب تطويعه بسبب سلوكياته الصعبة، وغالباً تكون بلا هدف وفوضوية، فهو قلق، غاضب، محبط، مفرط الحساسية، يقاوم التغيير، روتينى، ميال للعزلة وغير مدرك للمخاطر وتقديرها.
وأشاروا أن التوحد مشكلة عصبية يرجعونها إلى ضرر أو تلف بنيوى أو وظيفى فى الجهاز المركزى، والأطفال المصابون بالتوحد لديهم ذكاء طبيعى إلا أنهم عاجزون عن توصيله للآخرين للصعوبات الاجتماعية وصعوبات التواصل لديهم.
وأكدت د. سيدة أبو السعود على أهمية تقبل الآباء للإرشاد الأسرى والنفسى، حيث إن بعض الآباء لا يدركون أهميته وغير قادرين على معرفتهم بآثار الإرشادات الإيجابية فى حل المشاكل السلوكية قبل تفاقمها، ويرجع ذلك أحيانا لخجل الآباء من الحديث عن حالة أطفالهم، وهذا يحتاج إلى توعية الأسرة بالدور الإيجابى للإرشاد النفسى، وحول إيجاد علاقة تعاون وترابط وثيق بين الطفل وأسرته.
للأسرة دور فعال فى تأهيل أطفالها مرضى التوحد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة