6 متبرعين لكل طفل مصاب بأنيميا البحر المتوسط

أقامت جمعية رسالة الخيرية السادسة مساء أمس الجمعة بساقية عبد المنعم الصاوى بالزمالك احتفالا باليوم العالمى لأنيميا البحر المتوسط برعاية الهلال الأحمر وروتار اكت المهندسين، وحضر الاحتفال أكثر من 1000 شخص، بالإضافة إلى كبار المتخصصين فى المجال منهم الدكتورة آمال البشلاوى ممثلة الاتحاد الدولى لأنيميا البحر المتوسط والتى عملت جاهدة على إصدار قانون يسمح للمصابين بالمرض بالعمل فى القطاع الحكومى والقطاع الخاص، بالإضافة إلى مساعدة الأطفال المرضى فى ممارسة التعليم فى مدارس قريبة من أماكن سكنهم بغض النظر عن مجموع الدرجات.

وحضر الاحتفال شخصيات مهمة من قطاع المجتمع المدنى وبعض الشخصيات الفنية والرياضية، وشارك فى الاحتفال كل من الاتحاد الدولى لأنيميا البحر المتوسط والمركز القومى لنقل الدم "وزارة الصحة"، الهلال الأحمر المصرى، جمعية أصدقاء أنيميا البحر المتوسط، جمعية شريان العطاء.

والهدف الأساسى من الاحتفالية هو التعريف بالمرض وطرق العلاج وطرق الوقاية منه، بالإضافة إلى مشاركة الأطفال وتشجيعهم على عيش حياة طبيعية كأى طفل طبيعى، وكان أكبر دليل على ذلك العروض الغنائية الاستعراضية التى قدمها الأطفال المصابون بالمرض، بمشاركة الأطفال المعافين ولم يلحظ أحد من الحضور الفرق بينهم.

لتنويع طرق الترفيه للأطفال شمل برنامج الحفل عروض أفلام كارتون وفقرات تعليمية وإرشادية وورش للألعاب والرسم والتلوين، بالإضافة إلى تكريم المتبرعين بالدم.

كما قامت جمعية رسالة من خلال هذا اليوم بطرح ثلاث مبادرات مهمة تسعى من خلالها توحيد جهود المتخصصين والمشاركة معهم، بهدف توفير 6 متبرعين منتظمين لكل طفل مصاب بالمرض يتكفلون بتوفير كافة احتياجاته من الدم مدى الحياة، وهذا للقضاء على الآثار الجانبية لعملية نقل الدم من المتبرعين المختلفين.