أصدرت محكمة تيزوزو الجزائرية حكما غيابيا بالإعدام على ابن على بلحاج نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ، عبد القهار، مساء أمس الخميس، بتهمة الانضمام إلى مجموعات مسلحة تضم تسعة حكم عليهم جميعا بالإعدام.
وأكد على بن حاج فى بيان له أنه حضر جلسات المحاكمة التى بدأت بإصدار حكمين على سعدى عبد الحكيم بعشرة سنوات سجنا نافذة والأخ شليلى يوسف بالبراءة لتشابه الأسماء.
وذكر بن حاج أن المعتقلين تعرضا لشتى أنواع من التعذيب وكل ما أخذ منهم من أقوال كانت تحت التعذيب والإكراه، وندد بن حاج بسياسة التعذيب التى أصبحت ممنهجة، وضرب مثالا على ذلك حيث إنه فى الوقت الذى فتح أوباما تحقيقا فى ملفات التعذيب فى عهد بوش فإن الجزائر لازالت تمارس مثل هذه الممارسات.
وبعد هذه الجلسة طرح ملف عبد القهار بن حاج ومجموعة من الشباب المتهمين.بالانضمام إلى مجموعات مسلحة حيث التمس النائب العام على المحكمة أن تصدر بحقهم حكما بالإعدام وبالفعل وافق القاضى على التماس النائب العام حيث أصدر تسعة أحكام بالإعدام غيابيا عليهم ومن ضمنهم عبد القهار بن حاج، ويذكر أن عبد القهار أصدر فى حقه حكمين سابقين بالسجن لمدة 20 سنة غيابيا.
أكد الشيخ على بن حاج تعقيبا على الحكم للصحفيين، بأن الأحكام الغيابية لا قيمة لها عنده أما الإعدام فكل الناس محكومين بالإعدام لقوله تبارك وتعالى: (كل من عليها فان، ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام) وهذه الأحكام لن تغير قناعات المحكوم عليهم ولا تزيدهم إلا إسرارا، وعندما طلب الصحفيون منه توجيه كلمة لابنه قال أنا لا أوجه كلمة لابنى، أنا أوجه كلمة للنظام ولابد أن يحل الأزمة حلا سياسيا وليس حلا أمنيا، وأن يعطى لكل الناس حقوقهم السياسية والمدنية والدعوية والاجتماعية ولابد من فتح حوار مع جميع الأطراف.
على بلحاج يستنكر الحكم الصادر فى حق ابنه
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة