بطاريات المحمول التالفة.. خطر صحى قادم

الخميس، 07 مايو 2009 02:32 م
بطاريات المحمول التالفة.. خطر صحى قادم بطاريات المحمول التالفة.. خسارة اقتصادية
كتبت ولاء حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بطاريات المحمول التالفة التى يتم إلقاؤها فى سلة القمامة، أصبحت تشكل خطورة كبيرة على الصحة العامة، بالإضافة إلى كونها خسارة اقتصادية فادحة، خاصة أن هذه البطاريات تحتوى على مواد لها قيمة اقتصادية، كالذهب والبلاتين بنسب ضئيلة جدا. وأكد الخبراء الأهمية الاقتصادية لتدوير هذه البطاريات التالفة بطريقة آمنة، لتصبح منتجات صالحة للاستعمال بعيدا عن مصانع بير السلم، كما طالبوا بالمحافظة على هذه البطاريات بعد تدويرها ووضعها فى أماكن آمنة، بما لا يؤثر سلبا على المياه والتربة والغذاء، وبما لا يعود بآثار سلبية على الإنسان، حيث لا توجد حتى الآن منظومة واضحة للتعامل مع بطاريات المحمول التالفة وطرق التخلص منها.

الدكتور أيمن الدسوقى عميد معهد بحوث الإلكترونيات، أكد أن خطورة البطاريات التالفة للمحمول تكمن فى احتوائها على مادة الرصاص، وهى مادة خطيرة للغاية يمكن بوجودها فى سلات القمامة بالقرب من الترع وآبار المياه، أن تتسرب وتسبب تلوثا للمياه، مشيرا إلى أن تناول الإنسان للمياه الملوثة بمادة الرصاص يمكن أن تسبب له أمراضا كالفشل الكلوى وغيرها من الأمراض السرطانية الخطيرة.

ويؤكد الدكتور سعد السيد حسن أستاذ المخلفات الخطرة بكلية العلوم جامعة عين شمس، أن هناك ما يقدر بـ15 مليون بطارية تالفة تنتظر إعادة تدويرها بشكل آمن لتكون صالحة مرة أخرى، مشيرا إلى أن تلك الخبرة غير متوفرة فى مصر بشكل كاف. ويقترح حسن أن تقوم الشركات المصنعة للبطاريات نفسها بجمع البطاريات التالفة من المواطنين، وتمنحهم بطارية جديدة بسعر أقل، لتشجيع المواطنين على هذا السلوك، موضحاً أن هناك مدافن آمنة بالإسكندرية أقيمت لهذا الغرض منذ أكثر من ثلاث سنوات بمعونة من فنلندا، لكنها تحتاج لتعاون شركات المحمول بهدف دفنها فى المكان المخصص لها، مشيرا إلى خطورة هذه المواد الزئبق والرصاص ذات التأثير الخطير على صحة الإنسان فى حالة تسرب المياه أو التربة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة