الأسواق الشعبية فى الإسكندرية تنتشر دون تدخل من المحافظة أو التخلص منها، فقد أصبحت السوق تفرض نفسها، وأغلب هذه الأسواق لها صفة تاريخية، فجميعها يرجع لعصور قديمة، بعضها أو أغلبها أنشئ فى العصر الإسلامى والعصر العثمانى، وأشهرها..
سوق زنقة الستات
اتخذت شهرته صفة العالمية، إذ تجد ضيوف الإسكندرية من خارج مصر يعرفونها ويطلبون زيارتها، بعضهم يعرفها لسابق زيارته لها، وبعضهم سمع عنها أو تعرف عليها من خلال الأفلام، هى واحدة من بقايا الأسواق العثمانية فى مدينة الإسكندرية، والتى لم يطرأ عليها تطور كبير، إلا فى أشكال وجهات المحال وتنوع البضاعة المعروضة، ولكن لا تزال بشكلها القديم من حيث الضيق، تمتد هذه السوق فى مجموعة من الأزقة الضيقة الموازية لشارع "فرنسا" الشهير.
سوق الخيط
وتقع فى منطقة المنشية وعلى مقربة من زنقة الستات، وعلى ما يبدو تخصص زنقة الستات فى بيع الأقمشة أدى إلى تجمع من الخياطين وبائعى مستلزمات الخياطة.
سوق ليبيا
تخصصت فى بيع الملابس والعطور والأجهزة المستوردة، والتى يعلم البعض أن منها ما كان مهرباً من الجمرك فهذه السوق لا تبعد كثيراً عن ميناء الإسكندرية، وكانت تستقطب هذه السوق الخيرات التى تفد إلى الميناء.
سوق الميدان
أقدم وأشهر أسواق الإسكندرية ومقرها منطقة المنشية.. ومنطقة المنشية تعد من أشهر مناطق الإسكندرية التجارية القديمة، ومن أعرق أحيائها، وحتى الآن تعد المنشية منطقة تجارية كبيرة.. يتوفر بها الكثير من البضائع مثل مستلزمات المواليد ولعب الأطفال ومستحضرات التجميل، وأسعارها أرخص ولو قليلاً عن باقى الأسواق، تمتد السوق بطول شارع الميدان الموازى لشارع النصر، وقد اتسعت حتى أصبحت تبدأ من منطقة المنشية وتكاد تصل لمنطقة الأنفوشى.
سوق المعمورة
وهى سوق صغيرة جداً وأنيقة إلى حد ما، إذ تنتفى عنها الشعبية، بمعناها تواجد بائعين جائلين وتكدس فهى عكس ذلك.. تجدها نظيفة تبعاً للمنطقة التى تتواجد بها وتخدم المقيمين داخل مدينة المعمورة، وبالطبع هى غير سوق المعمورة البلد، والسوق تعتبر موسمية، إذ إن فترة نشاطها هى فترة الصيف، حيث يتواجد المصيفون.
متعة التسوق فى أسواق الإسكندرية وزنقة الستات
الإثنين، 04 مايو 2009 09:14 م
سوق زنقة الستات بالإسكندرية له شهرة عالمية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة