هل بادرتى يوماً وأفصحتى عن حبك؟ إن كنت لم تفعلى، فتعالى معنا لتعرفى ماذا يحدث للفتاة التى تبوح بمشاعرها لسارق قلبها، كيف يراها وما هو تقيميه لها، وهل يتمسك بها تقديراً لحبها أم يلقى بها على قارعة أول طريق.
فكثيرات منا لا يملكن القوة لفعل هذا، خوفاً من جرح مشاعرهن فى حالة الرفض، فى الوقت الذى نجد فيه بعض الشباب يعتقدون أن قول الفتاة لشاب "أنا بحبك" ما هو إلا "بجاحة وقلة أدب" فمن هنا تنوعت آراء وأفكار الشباب حول هذه الفتاة المحيطة بالألغاز.
"المسكنة الكذابة ولما تتمسكن تتمكن" فالفتاة التى تصرح بحبها فى نظر كثير من الرجالة هى الكائن القوى الذى يلعب دور "المسكنة" ويكون الحب لديها حرباً شرسة تستخدم فيها التكتيك المنظم لرفع علم شخصيتها على قلب المحبوب، فأجمع الكثير من الشباب على أن هذه الفتاة مثل الرجل الأخضر ستعرف حقيقتها بمجرد الوقوع فى حبها.
"خد إللى بتحبك ومتخديش إللى بتحبها" فبعض الشباب يفضلون البنت "المدلوقة عليهم" لأن هذه الفتاة ستكون مخلصة فى حبها "ومش هتقدر تبعد عنهم" لأن الشاب يفكر "بعد كده هرسم شخصيتى عليها".
"بتكون مكسورة أووى فممكن تعمل أى حاجة أنا طلبتها" فاجتمع معظم الشباب على هذا الرأى باعتباره "هيكسر عنيها"، لأنها من طلبت منه الارتباط وأن يبادلها الحب
"حتى لو مش بيحبها"، فمن هنا يقرر الشاب أن يجعلها كالخاتم فى أصبعه، وهذا ما يصعب تحقيقه مع "بنات اليومين دول".
"أوقات بيصعبوا عليا فيوافق هعمل إيه يعنى" قالها معظم الشباب الذى يعانى من ضعف الشخصيه "قدام البنات"، فهم يتلذذون من سماع كلمة بحبك وكأنها تعطيهم قيمة لنفسهم فيبدأون بجعل نفسهم الشاب الكريم المتفتح الذى هزت قلبه ومشاعره هذه الفتاة المسكينة فيبدأون بمجارتها بمبدأ "صعبانة عليه"
"البنت دى بتكون على الرف لما أزهق وأضيع وقتى أروحلها" قالها روميو الجامعة الذى أغره انبهار البنات باللوك الخاص به وفتحة قميصه والجتيار إللى ماسكه، فمثل هذا الشاب عندما يجد الكثير من البنات تحبه يبدأ باتباع أسلوب "وليه أقول لأ، لما ممكن أقول آه وجعلها تأخذ دورها فى قائمة بنات روميو".
"لازم تتقرص علشان تتعلم تتحكم فى مشاعرها" يرغب الشاب إعطاء درس وبالمجان للبنت التى تصرح بمشاعرها تجاهه من خلال تمثيل الحب عليها إلى أن تأتى الصدمة "علشان تتعلم متقولش لحد تانى بحبك".
" 28 مسد كوول و5 مسجات.. ارحمينى بقى" كثير من الفتيات تطارد الشاب الذى تحبه حتى "لو مش طايقها" فيذكر هيما أن هناك فتاة صرحت له بحبها وعندما قال "أنتى زى أختى" طاردته بكافه الوسائل.
"عياط بقى وجوابات وبتاع، لحد ما كرهت نفسى" ووافقت على الارتباط معها غصب عنى.
ترى هل تبوح الفتاة بمشاعرها الآن لسارق قلبها وهل ستشفع لها كلمة أحبك
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة