تحتفل الجمعية المصرية للاقتصاد السياسى والتشريع هذا العام بعيدها الماسى بمناسبة مرور مائة عام على إنشائها منذ عام 1909، ومن المقرر أن يتم تأجيلها من أكتوبر إلى ديسمبر حتى يتسنى للرئيس مبارك حضورها، نظرا لارتباطه بالعديد من المهام فى شهرى أكتوبر ونوفمبر، وقد حصلت الجمعية على تبرعات وصلت إلى نحو 3 مللايين جنيه مناسبة هذه الاحتفالية حتى يتم تغطيتها بشكل جيد.
وقال د.أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب ورئيس مجلس إدارة الجمعية، إن الرئيس مبارك سوف يرعى احتفال الجمعية بعيدها المئوي، وذلك بسبب تقدير الرئيس لعراقة هذه الجمعية التى أسهمت فى الارتقاء بالثقافة السياسية الاقتصادية التشريعية، وتقديرا من الرئيس مبارك للجهود التى بذلتها الجمعية على مدار مائة عام، وأن هذه الاحتفالية من المقرر لها أن تتكلف نحو 2.5 مليون جنيه.
وقال د.حمدى عبد العظيم رئيس أكاديمية السادات الأسبق وأحد أعضاء اللجنة العلمية والإعلامية التى تم تشكيلها للتجهيز لهذه الاحتفالية، إنه سوف يتم تكريم رؤساء الجمعية السابقين والعديد من الشخصيات البارزة التى ساهمت بفكرها وجهدها فى الجمعية على مدار قرنها الماضى، كما يتم دعوة بعض الباحثين الأجانب من مختلف الدول للمشاركة فى الاحتفالية.
وقال المستشار رشوان حسن نائب رئيس هيئة قضايا الدولة وعضو مجلس إدارة الجمعية، إن هناك مكانين مطروحين لإقامة الاحتفالية الأول هو الاحتفال بها بقاعة المؤتمرات الكبرى بجامعة الأزهر وهو الاختيار الأقوى، أما الاختيار الثانى فهو إقامتها بالقاعة الملكية بفندق ماريوت.
وقال د.سمير طوبار أمين الصندوق، إن نصف المليون جنيه المتبقية من 3 ملايين جنيه سوف يتم استغلالها فى تجديد مبنى الجمعية، وتحديث مكتبتها وتزويدها بالعديد من الكتب والأبحاث العلمية سواء العربية أو الأجنبية، ولدعم أنشطة الموسم الثقافى.
د.أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب ورئيس مجلس إدارة الجمعية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة