تعددت آراء الشباب حول زيارة أوباما المنتظرة لجامعة القاهرة يوم الخميس القادم، فمنهم من ظن أنها شرف يجب الاعتزاز به، ومنهم من أكد على أنها شر لابد منه، ولكن الجميع اتفقوا على أن زيارته هى حلقة جديدة من حلقات المسلسل الأمريكى الجديد "التغيير.. Change " وهو شعاره الانتخابى المعروف الذى لا نعرف له نهاية.
وعند سؤال الشباب حول توقعاتهم لزيارة أوباما وحديثه للعالم الإسلامى من صرح جامعة القاهرة كانت الآراء "متوقعة منه إنه هيقول خطاب جامد من معقل العلم جامعة القاهرة وأن الناس هتهلل وهتفرح، ولكن متوقعة أنه مش هيكون بالشكل اللى بنتمناه، لأن السياسة لها حسابات أخرى"، كان هذا رأى ناهد بكالريوس إعلام.
أما عن إسراء بكلية طب الأسنان فقالت "كويس إنه جالنا وعبرنا أصلا ًإحنا نطول لما أكبر رئيس دولة فى العالم يجيلنا ويكلمنا لحد عندنا وأنا أصلاً بحبه حاسة هيكون لطيف وهيتكلم عن أمنياته فى العالم الخالى من الحروب وأكيد طبعاً مش هينسى يعزى فى حفيد الرئيس أصله صاحب واجب ودى حاجة مش هتفوته".
أحمد كلية الحقوق السنة الثالثة فيقول، "والله هى زيارته حاجة كويسة بس مش متوقع أنها هتقدم حاجة للشرق الأوسط ويارب يكون اعتقادى غلط ويحصل حاجة غير كده"، وعن توقعات دينا بكلية الآداب "هو جاى منظر مش أكتر عايز بس يكسب تأييد الناس لكن معتقدش إنه هيفرق عن اللى قبله فى حاجة".
باسل كلية الإعلام، "طبعاً هيبقى خطاب يظهر فيه تعاطفه مع العالم الإسلامى والشرق الأوسط لكن طبعاً كلناً عارفين إن ده كلام وخلاص لأن أمريكا عمرها ما حتحب إن العالم التالت ينهض".
مطالب الشباب من أوباما
وعن مطالب الشباب من الرئيس الأمريكى باراك أوباما قالت ندى بكلية الآثار فى السنة الثالثة، "أنا مش عايزة منه أى حاجة غير أنه ميجييش أصلاً ويقعد فى بيتهم لأنه كله بيطلع على دماغنا إحنا لأنهم هيأجلوا الامتحانات بتاعتنا اللى فى الأيام اللى هو جاى فيها يعنى هو يخطب وإحنا امتحاناتنا تتطول عشان خاطره".
حسين بكلية الآداب،"أنا عايز شقة وعروسة.. مش عارف عايز إيه المهم إنى عايز وخلاص أنا محتاج أكون كويس أو على الأقل عادى".
سارة كلية الآداب، عايزين أمريكا وغيرها من الدول ما يحسسوناش كعالم إسلامى أننا فى مكان وهما فى مكان تانى ودنيا تانية وأن دايما إحنا المعضلة وأن لو فى معونة ياريت يشترطوا أنها تكون بشكل أساسى للتعليم، لأن مصر مش هاتبقى حاجة وتخرج من الحارة المظلمة اللى هى فيها غير بالتعليم واقتصاد قوى وماتبقاش إيدنا اللى بتوجعنا المعونة للأكل والشرب والسلاح فقط".
محمد كلية سياسة واقتصاد، "عايزين منه يراعى الفلسطينيين شوبه ويحاول فعلاً يكون وسيط بين نتانياهو وبين فلسطين بكل طوائفها وكمان ينفذ شعاره الانتخابىchange وما يخيبش آمالنا.
تباينت الآراء والمطالب والكل اتفق على أن زيارة أوباما حدث جدير بالاهتمام
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة