استمراراً لمسلسل الإهمال فى العمل على مزلقانات الشرقية للسكة الحديد، شهدت مدينة الزقازيق ومركز بلبيس حادثين مروعين، راح ضحيتهما طالبة وشاب فى ريعان الشباب، أثناء عبورهما مزلقان السكة الحديد، تركاه العاملون مفتوحاً دون الإغلاق أثناء عبور القطار.
ففى مزلقان الكوبرى الجديد بمدينة الزقازيق فوجئ المارة أثناء عبورهم المزلقان بقطار يسير بسرعة جنونية دون سابق إنذار، فهرع الأهالى مما أسفر عن مصرع شاب فى ريعان الشباب يدعى مصطفى محمد إبراهيم حاصل على ليسانس آداب مقيم بحى الحريرى.
وفى نفس السياق لقيت أمس إيمان حسام (15 سنة) طالبة من قرية أنشاص الرمل مصرعها تحت عجلات القطار عند مزلقان أنشاص الرمل.
كان أهالى القتيل مصطفى إبراهيم قد تجمهروا أمام المزلقان فى الزقازيق للتنديد بقرار المستشار يحيى عبد المجبد إغلاق المزلقان، ونقل العامل الذى كان عليه مشيراً إلى أن المزلقان غير معد للمارة، حيث يقول محمد إبراهيم، إن إغلاق المزلقان قرار غير صحيح، لأنه يربط أهالى أحياء حسن صالح والحريرى، حيث إن الكوبرى المعد لعبور الأهالى يستغله الخارجون عن القانون فى تعاطى المخدرات، وكذلك يأوى إليه أطفال الشوارع، ونحن كمواطنين مجبرون على المرور عليه، حيث لا يوجد أى مدخل لأكثر من 200 ألف مواطن يقطنوا هذه الأحياء سوى المرور من فوق المزلقان.
وفرقت الشرطة الأهالى من فوق المزلقان ونقلت الجثة إلى مشرحة المستشفى الجامعى بأمر رئيس نيابة قسم ثان، الزقازيق، وتم التصريح بدفنها.
يذكر أن أهالى قرية أنشاص كانوا قد طالبوا الوزراء الأسبوع الماضى أثناء زيارة جمال مبارك أمين سياسات الحزب الوطنى للقرية بضرورة إصلاح المزلقان.
وفى محافظة البحيرة لقى شخص مصرعه عقب اصطدام أحد القطارات به، أثناء عبوره من أحد الأماكن الغير مخصصة للمرور.
وتبين من الفحص والمعاينة أنه أثناء عبور أحمد صالح يعقوب (70 سنة) بالمعاش، لشريط السكة الحديد اصطدم به أحد القطارات، مما أدى إلى وفاته فى الحال.
تم نقل الجثة لمشرحة مستشفى إيتاى البارود العام, حيث ورد بتقرير الكشف الطبى وجود تهتك بعظام الجمجمة وكسر مضاعف بالساق الأيمن نتيجة الاصطدام بجسم صلب، ولا توجد شبهة جنائية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة