فبعد الإعلان عن أنها ستكون الاختيار المبدئى ليلقى منها الرئيس الأمريكى أوباما خطابه، والاستعدادات فيها تجرى على قدم وساق، فبدا الاهتمام واضحا بتغيير العلم الذى يزين مدخل إدارة الجامعة، وذلك الاهتمام الزائد بالقبة النحاسية والتى يتكلف "تلميعها" 50 ألف جنيه، والأرصفة التى أصبحت بين ليلة وضحاها تتنوع ألوانها بين الأبيض والأسود بلا بهتان، والعلم المصرى أيضا كان له نصيبا من الفرحة، فتم تبديل الأعلام القديمة بأخرى جديدة زاهية الألوان.
جامعة القاهرة على مدار تاريخها لم تشهد هذا الكم من باقات الورد فى انتظار الزائر القادم، حتى الأشجار طالتها يد التهذيب والتقليم فأخذت أشكال المربعات والدوائر والمثلثات فى تنسيق لم تشهده من قبل.
هذا عن الداخل، أما فى الخارج، فكان المشهد مختلفا قليلا، فبدت البوابات مغلقة وزادت عليها الحراسة الأمنية بشكل ملحوظ، حتى أصبح التفتيش الدقيق هو مصير من يحاول الدخول، حتى الورد لم ينج من التفتيش، ناهيك عن السيارات والحقائب، حتى الطلاب لم يسمح لهم بالدخول إلا لمن لديه امتحان فقط، حتى الصحفيين تم منعهم تماما من دخول الجامعة.
تابعوا استعدادات جامعة القاهرة لاستقبال أوباما بالصور..
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة