ابـنــى محتــاج نظــارة

الخميس، 28 مايو 2009 10:42 ص
ابـنــى محتــاج نظــارة ارتداء الطفل للنظارة ليس عيباً
كتبت إيمان الهرميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أحيانا يشتكى أحد أبنائنا بصداع بعد المذاكرة أو مشاهدة التلفزيون، أو أنه لا يرى السبورة جيدا، وعندما نتوجه إلى الطبيب يؤكد أنه يحتاج ارتداء نظارة، والبعض يعده عيبا كبيرا، مما يؤثر على نفسية الطفل بشدة، وعندما تفكر لماذا تشعر بهذا الحزن على الرغم أنه من الأفضل أنك تعرفت على المرض فى فترة مبكرة، وهذا يساعد فى علاجه تجد أن الأسباب كلها تعود إلى ثقافة موروثة خاطئة، فمثلا "البنت لما تلبس النظارة هيقلل من جمالها" أو "أصل النظارة بتسحب العين".

وهنا يؤكد لنا د. شريف حسنى استشارى طب العيون، أنه ليس هناك سببا لمنع الأطفال من ارتداء النظارة، على العكس فارتداؤها يساعدهم على رؤية الحياة بعين جديدة، وينصحك بمجموعة من النصائح لتتقبل فكرة النظارة، و"تحبب ابنك فيها"، لأنه أحيانا يرفض ارتداء النظارة بسبب سخرية أصدقائه:

لا تشعر طفلك أنه عاجز بسبب ارتدائه للنظارة، فهى ليست إعاقة عن فعل ما يحلو له وما يريد أن يصل إليه.

لا تبعده عن اللعب مع أصدقائه "عشان النظارة ما تتكسرش" فهناك نظارات بلاستيك ورخيصة ولا تنكسر.

يجب أن يقتنع الآباء أولا بأنها ليست شيئا سيئا وأنها ليست مشكلة لتستطيع بعد ذلك إقناع الطفل.

"النظارة كان قبل ما بيلبسها بيشوف من غيرها وبعد ما لبسها اتعود عليها وبطل يشوف من غيرها"، كل ما فى الأمر أنه عند ارتدائه للنظارة رأى الحياة بشكل أفضل فلا يريد أن يراها غامضة ثانية.

لا توجد نظارة حفظ نظر، هذه طريقة لخداع المرضى حينما يرفضون ارتداء النظارة نقول لهم "دى نظارة حفظ نظر"، حتى لا يشعرون بالقلق ويقبلون ارتداءها.

ارتداء العدسات اللاصقة فى سن مبكر، خطر كبير على الطفل، فيجب ارتداء النظارة حتى سن 15 سنة، وبعد ذلك يمكن استخدام العدسات.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة