حظر إقامة أية مشروعات عامة أو خاصة على الأرض الزراعية

الثلاثاء، 26 مايو 2009 09:40 م
حظر إقامة أية مشروعات عامة أو خاصة على الأرض الزراعية وزارة الزراعة تحاول إنقاذ المساحة المنزرعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قرر أمين أباظة وزير الزراعة واستصلاح الأراضى حظر إقامة أى مشروعات عامة أو خاصة على الرقعة الزراعية بالمدن والقرى نهائيا، وإلغاء أى تصاريح تم منحها سواء كانت لمدارس أو معاهد أو مساكن أو غيرها، وذلك حفاظا على الأرض الزراعية باعتبارها ثروة قومية.

أعلن ذلك يحيى عبد المجيد محافظ الشرقية خلال اجتماع المجلس التنفيذى للمحافظة برئاسته، وقال إنه تم إلغاء تراخيص تم منحها لإنشاء مدرسة خاصة وعدد من الوحدات السكنية ببعض مراكز المحافظة حفاظا على الأرض الزراعية، وأنه تتم إزالة أية تعديات تقع عليها فورا مع توقيع جزاءات مشددة على أى مسئول يثبت تهاونه فى ذلك.

وأضاف عبد المجيد أنه قد تمت الموافقة على زيادة المساحة المخصصة لزراعة الأرز بالشرقية بمقدار 20 % أى مايوازى 40 ألف فدان لتصل المساحة الإجمالية المصرح بها إلى 236 ألف فدان، ولن يسمح بتجاوزها بأى حال من الأحوال وسيتم توقيع غرامات كبيرة على المساحات المخالفة بما يصل إلى 3 آلاف جنيه عن كل فدان مخالف أو جزء منه، وذلك تنفيذا للسياسة العامة للدولة فى هذا الشأن.

وأشار إلى أنه يتم إزالة أية مساحات مزروعة فى غير الأماكن المصرح بها فورا والتى بلغت حتى الآن 600 فدان مشاتل مع حظر زراعته نهائيا فى مراكز منيا القمح وبلبيس ومشتول السوق.

وقرر المجلس التنفيذى تنفيذ خطة متكاملة لترشيد استخدام الكهرباء تهدف إلى تقليل المستخدم منها فى الإنارة العامة من خلال استخدام اللمبات الموفرة وتخفيض قدرة الكشافات قوة 250 و400 وات إلى النصف، وكذلك إنارة الأعمدة وإطفائها فى الشوارع على التوالى، والالتزام بمواعيد محددة لإنارتها تبدأ وتنتهى مع بداية ونهاية الظلام دون أى تجاوز.

كما قرر المجلس نقل موقف السيارات بمنطقة الزراعة بالزقازيق إلى أرض تم تخصيصها بمنطقة الجمباز بالمدينة، وذلك لخدمة مركز ههيا والإبراهيمية وأبو كبير وفاقوس والحسينية وكفر صقر وأولاد صقر، وربطها بالزقازيق العاصمة، حيث يتسبب الموقف الحالى فى إعاقة حركة المرور وحدوث الكثير من الاختناقات خاصة أمام مزلقان السكة الحديد بكفر عبد العزيز.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة